أحمد عبدالعزيز، وام (أبوظبي)
أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن الابتكار والتعليم التقني كلاهما أساسي لتطوير سوق العمل والحفاظ على التنمية المتوازنة.
وقال سموه في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «الابتكار هو السبيل الأنجع لإيجاد الحلول للتحديات المعاصرة، ومنتدى القادة لأسبوع التعليم والابتكار 2020 الذي ينظمه مركز أبوظبي التقني، يشكل منصة بارزة تجمع بين الابتكار والتعليم التقني وكلاهما أساسي لتطوير سوق العمل والحفاظ على التنمية المتوازنة».
وكان سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، دشن فعاليات «منتدى القادة» الذي نظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أمس، في صدارة الدورة السادسة من «أسبوع التعليم التقني والابتكار2020»، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتحت تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن القيادة الرشيدة، تواصل جهودها العالمية الدائمة والمشهودة لتمكين المواطنين والشباب من صناعة المستقبل المشرق في كافة التخصصات الصناعية والتكنولوجية والهندسية اللازمة لتلبية متطلبات خطة الخمسين عاماً القادمة، ورؤية أبوظبي 2030، داعياً الشباب إلى مواصلة العمل بجد واجتهاد في كافة قطاعات الدراسة، والعمل بما يؤهلهم ليكونوا المصدر الرئيسي للثروة في دولة الإمارات.
حضر التدشين، معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي، ومعالي الدكتور أحمد مبارك علي المزروعي رئيس مكتب رئيس المجلس التنفيذي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة، ومبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، ونخبة من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين الذين استعرضوا أحدث مسرعات المستقبل، والحلول والتجارب العالمية والمشروعات اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية في المؤسسات التعليمية، وصولاً إلى مخرجات تعليمية وطنية قادرة على الإبداع والابتكار، وتحقيق التقدم التكنولوجي والصناعي المنشود.
واطلع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، خلال المنتدى، على تجربة «أبوظبي التقني» التي قدم من خلالها نخبة من الشباب الإماراتي الناجح الذي أثبت جدارته في قطاع تجارة التجزئة في «كارفور» و«جمعية أبوظبي التعاونية». كما تفقد سموه معرض «الاستكشاف العلمي» المصاحب لفعاليات المنتدى، بحضور مبارك الشامسي، حيث التقى سموه بشباب الإمارات المبدع، مشيداً بجهود «أبوظبي التقني» لتمكين طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية من تقديم نخبة متميزة من المشروعات العلمية والابتكارات الجديدة التي يتنافسون بها في مختلف المحافل الدولية، ومن ضمنها المسابقة العالمية للمهارات 2020، الأمر الذي يعكس مدى نجاحات القيادة الرشيدة في رؤيتها المستقبلية للوطن والمواطن.
ابتكارات طلابية
قدم فريق عمل مكون من طالبتين من معهد أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عرضاً لروبوت يعمل بالطاقة الشمسية، ويساعد في استكشاف الأماكن الوعرة، حيث إنه مزود بساقين، ويمكنه أن يسير مثل البشر عن طريق الضغط على أصابع القدمين والكعبين، بدلاً من القدم المسطحة التي تعتمد عليها أنواع الروبوتات الأخرى.
وقالت مريم حمد النعيمي، إحدى المبتكرتين: إن فكرة المشروع تقوم على برمجة روبوت يستطيع الوصول إلى المناطق الوعرة واستكشافها والدخول إلى الأنفاق، وجمع معلومات عن المواد الخطرة الموجودة بها، وكذلك الموارد الطبيعية، وإرسالها من أجل تكوين رؤية واضحة عن طبيعة هذه المنطقة قبل دخول عناصر بشرية بها.