ناصر الجابري (أبوظبي)

أكد محمد مجرن المرر، رئيس جمعية أبوظبي لصيادي الأسماك، أنه يجري العمل على تطوير الخدمات للصيادين في ميناء الطويلة بأبوظبي، عبر مجموعة من المبادرات والخدمات المختلفة التي تعمل على الارتقاء بمتطلبات ومستلزمات العاملين في المهنة.
وقال: إن ميناء الطويلة يعتبر ميناء عصرياً ومتكاملاً، حيث يضم مواقف بحرية وبرية ودكات بيع أسماك، إضافة إلى دكات خاصة بتنظيف الأسماك، ومجموعة من المحال التجارية والسكنية، وأخرى خاصة ببيع أدوات الصيد، حيث تم تجهيز كافة المباني بالتعاون والتنسيق المشترك مع مختلف الجهات المعنية.
وأضاف: نعمل حالياً على افتتاح ورش صيانة، حيث تمثل هذه المبادرات خدمة للصيادين في إمارة أبوظبي بصفة عامة، وصيادي منطقة الطويلة والصدر بصفة خاصة، نظراً لأن الميناء يعد نقطة وصل بين الصيادين بالطويلة مع صيادي مدينة أبوظبي، ونقطة التلاقي تدعم منظومة العمل الخاصة بالحفاظ على التنوع السمكي في سواحل الإمارة، وتقدم تسهيلاً للصيادين الذين تتوافر لهم ذات الخدمات المقدمة في ميناء زايد بأبوظبي.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الجهات المعنية لتسهيل الممرات والطرق للوصول إلى الميناء، متوقعاً أن يتم الانتهاء منها خلال العام الجاري، ضمن مشاريع البنى التحتية التي تتواكب مع مسارات التطور المتواصل في المستويات كافة.
وأشاد المرر بدعم القيادة الرشيدة المتواصل للصيادين عبر حرصها على تقديم المبادرات والمشاريع التي تقدم دعماً للصيادين المواطنين نحو تجاوز مختلف التحديات، وتحقيق العائد الذي يتناسب مع متطلباتهم المعيشية ومستلزمات العائلات المعتمدة على الصيد بشكل خاص، وقطاع الثروة السمكية عموماً.
وبين أن الجمعية تعمل على التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لإزالة القوارب المهجورة في ميناء الطويلة، ضمن دورها الداعم لتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والمساهمة في صون البيئة البحرية، وكافة الجوانب المتعلقة بالثروة السمكية، حيث يتم التعريف بضرورة اتخاذ إجراء اللازم بشأنها ضمن المهل المحددة.
وكانت بلدية أبوظبي أعلنت مؤخراً من خلال مركز بلدية الشهامة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، تنفيذ حملة لإزالة وترحيل القوارب و«اللنشات» المهملة والمهجورة في الميناء، حيث أسفرت الحملة عن ترحيل وسحب 17 قارباً، كما قام ملاك القوارب بتحريك وإزالة 50 قارباً كجزء من مشاركتهم في إنجاح الحملة.