أبوظبي (الاتحاد)
استعرض الحاصلون على منح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، أبرز إنجازات مشاريعهم البحثية في مجال تلقيح السحب، وذلك خلال مشاركتهم في المؤتمر الثاني والعشرين بشأن تعديلات الطقس المخطط لها وغير المخطط لها الذي عقد في مركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض في الولايات المتحدة الأميركية، مؤخراً، على هامش أعمال الدورة الـ 100 لمؤتمر الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية.
وتضمنت مشاركة البرنامج في المؤتمر المساهمة في إعداد تقرير مراجعة النظراء للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بشأن أنشطة تعزيز هطول الأمطار عالمياً، والذي قدمه البروفيسور أندريا فلوسمان من فريق خبراء المنظمة.
وقالت علياء المزروعي، مدير برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «إن مشاركة الحاصلين على منح البرنامج في هذا المؤتمر العالمي العريق، أتاحت لنا فرصة مهمة لتعريف المجتمع البحثي بأهم الإنجازات والمجالات التي تركز عليها أبحاثنا العلمية ومناهجها البحثية، إضافة إلى التعرف على المشاريع البحثية التي يعكف العلماء والخبراء في مختلف أنحاء العالم على إنجازها في المجالات المرتبطة بالطقس واستدامة مصادر المياه، الأمر الذي سيساعدنا في تحديد الثغرات البحثية القائمة، والتركيز على مشاريع بحثية نوعية تواكب أولويات البرنامج خلال دوراته القادمة، فضلاً عن تعزيز قدراتنا لمواجهة التحديات الفريدة التي تواجه منطقتنا في مجال الأمن المائي وإدارة الموارد المائية».
وأضافت المزروعي: «لقد استطاع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من خلال بناء شبكات التعاون مع الجهات المعنية وتنفيذ مشاريع رائدة في مجال الأبحاث المائية، أن يرسخ مكانته في مجال علوم الاستمطار، وتطوير إطار مشترك للتعاون من أجل تأمين حلول فعالة في مجال تلقيح السحب».