أكدت الكنيسة المصرية، اليوم السبت، أن مصر بتماسكها وبقوتها سوف تقضي على هذا الإرهاب، لإنها تسعى لكل الخير ولا تبغي شراً لأحد.
وقالت الكنيسة، في تعزية البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأسر القتلى والمصابين في الحادث الإرهابي بدير الأنبا صموئيل أمس الجمعة، إن "مثل هذه الأحداث التي تصيبنا هي لا تصيبنا كمسيحيين فقط، لكنها تصيب المجتمع المصري كله، ونعلم أن أثمن ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا".
وأضافت أن "هذا الحادث يزيدنا صلابة، وأننا نصلي من أجل شفاء المصابين، ومن أجل سلامة مصر وحفظ السلام فيها، وأننا نصلي من أجل المعتدين الذين اعتدوا لأنهم في غيبوبة، لأن ما يسببونه من حزن ومن آلام ومن ضيق ونكد في المجتمع المصري، لن يحقق شيئاً على الإطلاق".
وقتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون أمس في هجوم استهدف حافلة تقل أقباطاً ضمن رحلة انطلقت من محافظة سوهاج إلى دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا.