اختتمت أول أمس المرحلة الأولى من حملة تشخيص اضطرابات النطق والكلام التي نظمها مجلس أبوظبي للتعليم في مدارس المنطقة الغربية، واستمرت لمدة يومين خصص يومها الأول لقطاع بدع زايد ويومها الثاني لقطاع الرويس. وقالت آمنة الكعبي اختصاصية نطق في مجلس أبوظبي إن هدف الحملة هو تشخيص وحصر أعداد الذين يعانون من اضطرابات النطق والكلام وتحديد كيفية التعامل معهم عبر جلسات علاجية للطلاب وجلسات إرشادية للمعلمين. وبينت أن الحملة تستهدف جميع الطلاب في جميع المراحل الدراسية كما تتضمن برامج توعوية للمعلمين وكيف يكتشفون حالات اضطراب النطق والكلام وضعف السمع، مشيرة إلى أنها تتزامن مع رصد ميزانية من طرف مجلس أبوظبي للتعليم لمجموعة من الأجهزة لذوي الإعاقات. وأضاف أيمن محمد عبد الله اختصاصي النطق واللغة في المجلس أن بعض الحالات التي اكتشفت تمت إحالتها إلى الجهات المختصة سواء كانت تحتاج لعملية جراحية أو متابعة للإشكالات الصحية مثل التهابات الأذن الوسطى، مشيراً إلى أن هذه الاضطرابات تنتج عن عدة أسباب منها الحرمان البيئي أو ازدواجية اللغة وضعف السمع ومشاكل أعضاء النطق. وقال: “بعض هذه الحالات تم تحويلها إلى اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة والبعض إلى تخطيط الدماغ وبعضها سيطلب له جهاز سمع إذا تم تأكيد أنه يعاني ضعف سمع والبعض وضعت له خطة علاجية من قبل فريق متخصص”. من جهته، قال أحمد شعيب موجه التربية الخاصة بالمنطقة الغربية إنه رغبة من مجلس أبوظبي للتعليم في تقديم كل أنواع الدعم والعون لذوي الإعاقات بإمارة أبوظبي، فقد تم مؤخراً تزويد جميع الجهات التعليمية بأجهزة ووسائل سمعية لذوي الإعاقات.