أبوظبي (الاتحاد)
أكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي في وزارة الداخلية أنه مع إطلالة اليوم الوطني لبلادنا الغالية، يتوجب علينا أن نتوقف عنده طويلاً لنستعيد ذكريات الأمجاد والتضحيات لمؤسس هذا الكيان الاتحادي الشامخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونستعرض مسيرة أمة عظيمة ومنظومة بناء حضاري قل أن يشهد لها التاريخ مثيلاً.. منظومة تولاها بالرعاية أبناؤه وتصل ذروتها في هذا العهد الزاهر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأشار إلى أنه نظراً لأهمية الأحداث والقرارات القيادية والوطنية والمعاني الجليلة ليومنا الوطني، التي يسري عبقها في دم ونفس كل مواطن فإننا نهيب ونأمل من الدارسين والباحثين والمختصين في تسجيل تاريخ الأمم والحضارات كي ينهلوا من نبع لا ينضب من الدروس والدلالات التي يحملها ذلك اليوم الخالد ويضيفوا وبشكل مستمر المزيد إلى الكتب التي تحفل بكنوز المعرفة حول المراحل المتتابعة للبناء الحضاري لهذا الوطن المعطاء، لكننا، في نفس الوقت، نوضح ملامح الصورة التي يحملها إلينا يومنا الوطني في كل عام.