يعتزم قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني تحديد موقفهم من الائتلاف الكبير بعد غد الثلاثاء.
وأعلن الحزب، اليوم الأحد، أن الرئاسة الموسعة للحزب الشريك في الائتلاف الحاكم ستعقد اجتماعاً مع قائدي الحزب اللذين تم انتخابهما، ساسيكا إسكين ونوربرت فالتر-برويانس، في برلين بعد غد.
وأوضح الحزب أنه سيتم، خلال الاجتماع، التشاور حول طلب لا يتضمن فحسب تقييم ما تم إنجازه في النصف الأول من الدورة التشريعية بل يتضمن أيضاً واجبات جديدة لاستمرار الحكومة وتحديد الموقف من الائتلاف الحكومي.
كانت إسكين، على وجه الخصوص، قد رهنت في حملتها الانتخابية استمرار الائتلاف الحاكم بإجراء مفاوضات جديدة مع تحالف المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي.
وبعد فوز إسكين وفالتر-برويانس بتأييد الأعضاء لرئاسة الحزب الاشتراكي، واصلا خطابهما النقدي للتحالف المسيحي لكنهما تجنبا توجيه تهديد مباشر بالخروج من الائتلاف.
ويشارك في المجلس الاستشاري، بعد غد، منتقدون للائتلاف الكبير مثل كيفين كونرت، رئيس شباب الحزب الاشتراكي، وكذلك أنصار استمرار الائتلاف مثل رولف موتسينيش، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب، ووزير العمل هوبرتوس هاي وشتيفان فايل رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى.
وسينظر مجلس إدارة الحزب في توصيات المجلس الاستشاري، يوم الخميس المقبل. ومن المنتظر أن يتم اتخاذ قرار بناء على ذلك.
وسيعقد الحزب مؤتمره الاتحادي يوم الجمعة المقبل وسيناقش القرار ويبت فيه.
ومن غير المتوقع أن يلجأ الحزب إلى الخروج الفوري من الائتلاف، لكن هناك حالة من الترقب للشروط والمطالب التي سيضعها الحزب لمواصلة مشاركته في الحكومة الائتلافية.
«الاشتراكي» الألماني سيجتمع لحسم مسألة استمراره في الحكومة
المصدر: د ب أ