النوم هو المكون الأكثر أهمية من أجل حياة صحية. وهناك الكثيرون الذين يعتقدون أنه من الجيد النوم لست أو سبع ساعات، في حين يبدو أن آخرين يعتقدون أن السهر لا يؤثر علينا.
وتقدم تيسا كولر، وهي مؤلفة، بعض عادات النوم الجيدة لاتباعها، بحسب موقع "لايف هاك".
وتحتاج أدمغتنا للنوم لأداء عملياتها والاسترخاء. وإذا كنت في حيرة بشأن كيفية تنظيم حياة نوم صحية، فيما يلي بعض العادات :

أولاً: جهز ملابسك الليلة السابقة عليها:

أن يكون لك نظام هو أفضل طريقة للتغلب على الإجهاد والتوتر اللذين يعترضان النوم.
يجب أن يكون الصباح فرصة للانغماس في فطور صحي وليس الإسراع لاختيار زي والتدافع. وإذا كانت الأمور تسير معك على هذا النحو،  فجرب وضع روتين لجعل الخلود للنوم والاستيقاظ أقل اضطراباً.

ثانياً: مارس نشاطاً تأملياً قبل الخلود للنوم:

التأمل لساعة قبل النوم يحدث شيئاً يخرج الأفكار من ذهنك. كما أن غسل الأواني وتنظيف المطبخ وسيلة جيدة لتصفية الذهن وتقليل التوتر خلال اليوم.
جرب التمشية ليلاً في الخارج واستمع إلى صوت أنفاسك. وخطواتك والطبيعة من حولك. كما أن فعل شيء مثير للاسترخاء حتى ولو لفترة قصيرة سيتسبب في تهدئة الذهن.

ثالثاً: تجنب وضع الهاتف الذكي بجوار رأسك خلال النوم:

هل تضع الهاتف أسفل وسادتك عندما تنام؟ هل تعتمد عليه وتستخدمه كمنبه في الصباح؟
إنها ليست فكرة جيدة استخدم الهاتف الخلوي لبدء يومك. فسوف تتفحص بريدك الإلكتروني وغيره من شبكات التواصل الاجتماعي فور انطلاق المنبه وستصبح عرضة لتكدر مزاجك. جرب وضع الهاتف بعيداً عنك فسيجعلك  ذلك تنام سريعاً  وبسهولة في ظل عدم وجود إلكترونيات بالقرب منك. وستستيقظ وأنت تشعر بالراحة.

رابعاً : تجنب البيئة الفوضوية:

الفوضى وأكوام الملابس المتسخة وأكوام الورق، كل شيء يمكنك تكويمه عالياً كالجبل يجب تقليله لأدنى نقطة له. لأن العيش بهذه الطريقة سيتسبب على مدار الوقت بعرقلة صحتك العقلية والبدنية. وقد لا تدرك كم أنت مرتبك من أن لديك الكثير من الأشياء.
وتزيد البيئة الفوضوية التوتر السيئ فور دخول المنزل وتترك لك شعوراً  بأن "هناك الكثير للقيام به". لذا فإن تخفيض ممتلكاتك يفيد في تقليل مستوى التوتر ويدفع للهدوء ويوفر الشعور بالسلام الداخلي. خذ الوقت لمعرفة أين يمكنك تخفيف العبء في المنزل.