وزيرة الخارجية الفرنسية تزور الأراضي المحتلة ومصر والأردن
تبدأ وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري اليوم الخميس، جولة في الشرق الأوسط تزور في خلالها إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر والأردن بالتوالي. وتعد هذه الجولة الأولى من نوعها التي تقوم بها اليو ماري منذ عينت وزيرة للخارجية في نوفمبر الماضي.
وقال مصدر بالقنصلية الفرنسية بدبي لـ(الاتحاد) نقلا عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن أحد الأهداف الأساسية لزيارة الأراضي الفلسطينية (بما فيها غزة) وإسرائيل يتمثل في “بحث كيفية مساهمة فرنسا وشركائها الأوروبيين، وبالاتصال مع الولايات المتحدة، في إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة، وهو السبيل الوحيد لتأمين حل دائم للنزاع”.
وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه إن الوزيرة الفرنسية “ستشدد على ضرورة تفادي أي استفزاز من هذا الجانب أو ذاك، وستجدد دعم فرنسا للحصول على اتفاق مزدوج الأهداف وهو إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وضمان أمن إسرائيل”.
وقال المصدر “من المتوقع أن تزور اليو ماري قطاع غزة، وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية والذي يبقى في قلب اهتماماتنا وجهود تعاوننا. وستذكِّر بدعم فرنسا للسكان الذين تألموا في شكل خاص. ستزور لاسيما المركز الثقافي الفرنسي في غزة ومستشفى القدس الذي أعيد تأهيله مؤخراً بفضل أموال فرنسية. كما ستلتقي ميشيل أليو ـ ماري بممثلين عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هناك”.
وطبقا للمصدر نفسه “ستزور ميشيل أليو ـ ماري أيضاً سيدروت ( إسرائيل) للقاء السكان الإسرائيليين الذين تضرروا بشدة جراء إطلاق القذائف. كما ستلتقي ذوي الأسير (الإسرائيلي) جلعاد شاليط المحجوز كرهينة منذ 2006، وذلك لتأكيد التزام فرنسا بالتوصل إلى إطلاق سراحه”.
وبعد قضاء يومين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ستزور الوزيرة الفرنسية مصر ثم الأردن”، وهما راعيان تاريخيان لمسيرة السلام يمكنهما تقديم مساهمة مفيدة لإعادة إطلاق المداولات” حسب المصدر الذي أضاف: “هذه الزيارة ستكون أيضاً مناسبة للتطرق إلى المسائل الإقليمية، وإلى وضع علاقات فرنسا الثنائية مع كل شريك من شركائها”.
المصدر: باريس - دبي