قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس إنها تأمل أن تستمر تجارة المعادن النادرة بدون انقطاع بعدما قالت الصين إنها لن تستخدمها كأداة للمساومة. وفي وقت سابق قال متحدث باسم وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية إن الصين لن تستخدم هيمنتها على الإمدادات العالمية من المعادن النادرة “كأداة للمساومة” مع الاقتصادات الأجنبية. وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الياباني “لم أسمع بالبيان الصيني؛ لكنني أرحب بأي توضيح لسياستهم وأتمنى أن يعني هذا أن تجارة هذه المعادن المهمة ستستمر بدون انقطاع وبدون أي تدخل”، وأضافت “في الوقت نفسه.. نظراً لأهمية هذه المعادن النادرة أعتقد أن الوزير وأنا نعي أنه سيكون على بلدينا وبلدان أخرى البحث عن مصادر إضافية للإمدادات”. وتابعت “كان هذا بمثابة تنبيه.. لذا نرحب بإعلان الصين أنها ستستأنف التجارة المعتادة في هذه المعادن لكنني أعتقد أن العالم بأكمله ينبغي أن يبحث عن إمدادات إضافية”. وتشكل الإمدادات الصينية حوالي 97 بالمئة من الاستهلاك العالمي من المعادن النادرة التي تتمتع بخواص مغناطيسية وضوئية تستخدم في تكنولوجيا الطاقة النظيفة الناشئة وفي أجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات.