أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام، ما يحظى به الشباب من رعاية واهتمام، مشدداً على أهمية تطوير محتوى محلي متميز يلبي احتياجات شرائح المجتمع كافة، مؤكداً أهمية التصدي للفكر المتطرف والإرهابي.
جاء ذلك لدى استقبال معاليه أعضاء مجلس الشباب الإعلامي، حيث أثنى على جهودهم التي بذلوها خلال الفترة الماضية، وناقش معهم تطوير آليات جديدة للخروج بمبادرات مبتكرة تخدم القطاع وأفراد المجتمع الإماراتي من خلال رؤية الشباب.
وقال معاليه: «القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تركز بشكل دائم ومستمر على الشباب ودورهم المحوري في المساهمة في تحقيق أهداف وتطلعات دولة الإمارات الحالية والمستقبلية في التقدم والريادة»، مؤكداً أن تحقيق رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، يتطلب مساهمة فاعلة من فئة الشباب، حيث المهارة والطاقة والحماس، خاصة أن مجتمع الإمارات يتميز بأنه مجتمع شاب.
وأشار معاليه إلى أنه استلهاماً لفكر القيادة وتجسيداً لتوجيهاتها، فقد وضع المجلس الوطني للإعلام جيل الشباب في مقدمة اهتماماته، منوهاً إلى أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشباب الإعلامي في تحقيق رؤية المجلس الوطني للإعلام، واستراتيجيته الخاصة بتطوير القطاع الإعلامي المحلي والنهوض به، وتمكينه من مواكبة التطورات العالمية المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام العالمي.
وشدد معاليه على أهمية تطوير محتوى محلي متميز يلبي احتياجات شرائح المجتمع كافة، لاسيما بالنسبة للمحتوى الذي يخاطب الأطفال واليافعين، ويعرفهم بالثوابت الوطنية والقيم والمبادئ والمثل العليا المستوحاة من إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين. كما أكد معاليه أهمية التصدي للفكر المتطرف والإرهابي مشيراً إلى الدور الفاعل الذي يلعبه الإعلام، وبشكل خاص الإعلام الاجتماعي، في مواجهة هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا وقيمنا.