أعلنت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الجمعة، أنها طلبت محاكمة عشرين شخصا في إطار التحقيق في الاعتداءات الدامية التي وقعت في باريس وضواحيها في 13 نوفمبر 2015.
وبين الذين طلبت النيابة محاكمتهم ستة مستهدفين بمذكرات توقيف.
ويشمل طلب المحاكمة صلاح عبد السلام الرجل الوحيد من أفراد المجموعات المسلحة الذي بقي على قيد الحياة بعد الاعتداءات.
كما يشمل أربعة أعضاء مفترضين في الخلية الإرهابية الفرنسية-البلجيكية التي تقف وراء اعتداءات العاصمة الفرنسية التي قتل فيها 130 شخصا.
وأصبح القرار النهائي لتحديد تفاصيل هذه المحاكمة المقررة في 2021 في باريس، بيد قضاة التحقيق.