أكد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والإعلام في عجمان أن الإقبال الكبير على المشاركة في فعاليات وأنشطة مهرجان ليوا عجمان للرطب 2011 ، الذي اختتم فعالياته أمس الأول، وما شهده من إقبال جماهيري فاق التوقعات يدعو إلى ضرورة الاستمرار بإقامة هذه التظاهرة التراثية سنوياً في الإمارة، وتوسيع فعالياتها ومدتها بعد عملية تقييم سيتم دراستها من قبل القائمين عليه في دائرة الثقافة والإعلام وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، مشيرا إلى أن هذا النجاح جاء بتضافر كافة الجهود. وقال إن هذا النجاح جاء نتيجة للرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الذي وجه باستضافة وتنظيم مهرجان ليوا عجمان 2011 والنظرة الايجابية لسموه التي هدفت إلى تشجيع وتعريف المجتمع بأهمية النخلة، كما هدف إلى استقطاب عدد كبير من أصحاب المزارع للمشاركة بالفعاليات، وخاصة مسابقة الرطب، وأيضا استقطاب العديد من المؤسسات والهيئات والشركات التي تعمل على تطوير زراعة هذه الشجرة المباركة، لما لها من فوائد جمة حيث تبادل الجميع الأفكار والآراء والمبادرات للارتقاء بإنتاج هذه الشجرة في حياة الإنسان الإماراتي. وأضاف في تصريح، بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان، الذي نظمته دائرة الثقافة والاعلام بعجمان، وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على مدى ثلاثة أيام، وتكريم الفائزين، إن مبادرة عجمان لتنظيم هذه التظاهرة التراثية، هدفت إلى تشجيع أصحاب المزارع، للاطلاع على آخر ما توصلت إليه أحدث الأساليب والدراسات العملية والبحوث، للاهتمام بقطاع الزراعة والنخيل خاصة، والحصول على أفضل أصناف الرطب، داعياً إياهم للاستفادة من تجارب أصحاب المزارع الفائزين في مختلف مسابقات الرطب التي أقيمت خلال أيام المهرجان الثلاثة لما لديهم من خبرة في هذا المجال، كما طالبهم بالاهتمام بمزارعهم باستخدام أفضل الوسائل الحديثة وكيفية التعامل والمحافظة على النخلة من إي آفات تصيبها. وأكد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، أن هناك الكثير من المفاجآت والبرامج والأنشطة والفعاليات التي ترضي كافة إفراد الجمهور سيتم الإعداد لها مبكرا لتقديمها خلال الدورة القادمة، وأعلن عن مضاعفة الجوائز المقدمة في مسابقة الرطب والتفكير في إضافة عدد أكبر من أصناف الرطب لتدخل في المسابقة إلى جانب الأصناف الحالية . وأشاد بالمستوى التنظيمي للفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان، موضحاً أن الدائرة ستعمل على وضع برامج شمولية متنوعة يستفيد منها أصحاب المزارع وإفراد المجتمع من الكبار والشباب والصغار، ومنها الورش العملية والتعريفية والاستفادة من ذوي الخبرة في تقديم ندوات خاصة بشجرة النحيل . وثمن دور وجهود لجنة الفرز والتحكيم لنزاهتها وخبرتها وحيادتها في انجاز دورها وإعلان النتائج دون محاباة واخراج المسابقة بالمستوى الفني والالتزام بالمعايير التي حددتها للفوز كما هنأ إدارة المهرجان على ما بذلته من جهود طيبة لنجاح هذا المهرجان وأوصلت الفعاليات إلي المستوى المتميز لمثل هذه التظاهرات التراثية مما يؤكد قدرة أبناء هذا الوطن على تحمل المسؤولية واثبات أن النجاح يأتي بناء على الإعداد الجديد والمدروس من خلال التعاون والتنسيق بين كافة الجهات والجان. وقال: النجاح الذي حققه المهرجان في دورته الأولى فاق ما كنا نتوقعه بثلاثة إضعاف حيث زار المهرجان عدد كبير من المواطنين والمقيمين والسائحين، لذلك ستقوم إدارة المهرجان بدراسة وتقييم الايجابيات والسلبيات وإعداد برامج وفعاليات وأنشطة على ضوء ذلك لتكون أفضل في العام القادم والتفكير أيضا في زيادة أيام المهرجان استجابة لطلب الجمهور والمشاركين فيه. وتقدم الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي بالشكر والتقدير الجزيل لكافة الشركات والمؤسسات والهيئات والدوائر الراعية لما قدمته من دعم ومساندة لمختلف فعاليات مهرجان ليوا عجمان 2011، والتي أسهمت في إنجاح المهرجان، كما وجه الشكر والامتنان لأصحاب المزارع والجمعيات النسائية وغيرها لما لعبته من دور مهم في عرض الأدوات والمنتجات التراثية التي تمت صناعتها من كافة أجزاء النخلة وغيرها والتعريف بها. عرض منتجات النزلاء عجمان (الاتحاد) - الملفت في مهرجان ليوا عجمان للرّطب الذي اختتم فعالياته أمس الأول، مشاركة قيادة شرطة عجمان، إدارة المؤسسة الإصلاحية والعقابية”من خلال معروضات النزلاء والنزيلات في سجون المؤسسة. حيث أكدت رئيسة قسم العلاقات العامة بدائرة الثقافة والإعلام بإمارة عجمان أن الدائرة تواصلت مع إدارة المنشآت العقابية في شرطة أبوظبي وعجمان لعرض منتجات النزلاء والنزيلات في المهرجان، الأمر الذي يعزز التواصل مع شرائح المجتمع كافة في المناسبات والاحتفاليات العامة جميعاً. من جانبه تحدث المقدم زعل الرميثي رئيس قسم التأهيل في المؤسسة عن ضرورة عرض منتجات النزلاء والنزيلات، والتي تنوعت فيما بين الحرف اليدوية واللوحات الفنية والملابس الجاهزة والمطرزة وغيرها الكثير. وأضاف الرميثي، ما يهمنا في قسم التأهيل هو تفعيل دور السجين في المجتمع من خلال أعماله، وهذه المهمة تقوم بها المؤسسة من خلال توفير المواد الأولية للنزلاء، وتوفير الورش الفنية المتخصصة بأعمالهم، مضيفاً أنّ ليوا عجمان كان مناسبة جيدة لعرض منتجات النزلاء، الأمر الذي يدفعهم للمشاركة في المواسم المقبلة. خير المهرجان يفيض على الخيام الرمضانية عجمان (الاتحاد) - أطلقت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا عجمان 2011، تحت إشراف الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والإعلام في عجمان مبادرة “تمرة خير” وأكدت عائشة الظهوري رئيسة قسم الرعايات في الدائرة أنّ الفكرة تقوم على تعليب الرطب والتمور الفائضة من مسابقات “المزاينة” في مهرجان ليوا عجمان، وإرسالها إلى الخيام الرمضانية المقامة في الإمارة وبعض الإمارات قبيل الشهر الفضيل. وأضافت الظهوري أنّ العمل في هذا المجال نابع من إيمانهم في دائرة الثقافة والإعلام بضرورة التنمية المجتمعية، فهذا أحد أهداف الدائرة الذي يسعى فريق العمل إلى تحقيقه، وبناء على توجيهات الشيخ عبد العزيز النعيمي رئيس الدائرة بضرورة تفعيل دور أصحاب المزارع في توزيع الرطب والتمور الفائضة عن حاجاتهم للخيم الرمضانية في الشهر الكريم. حيث تم توفير 1000 علبة من الرطب والتمور في نهاية مهرجان ليوا عجمان 2011، ستوزّع على الخيم الرمضانية داخل الإمارة، في حين سيوزّع الفائض منه على الخيم في الإمارات المجاورة. بضائع متنوعة في السوق الشعبي عجمان (الاتحاد) - أتيح لزوّار المهرجان إلى جانب أجواء المنافسة والفوز في المسابقات، التمتّع بمحلات السوق الشعبي التي تعرض بضائع متنوّعة، حيث أكدت علياء الحمراني رئيسة قسم العلاقات العامة في دائرة الثقافة والإعلام بإمارة عجمان، وعضو اللجنة المنظمة أنّ إدارة المهرجان خصصت 50 محلاً للسوق الشعبي ومشاريع الشباب الصغيرة، وذلك انطلاقاً من حرص الإدارة على تفعيل دور الأسر الصغيرة المنتجة، ودعم الشباب. وأشارت الحمراني إلى تعاون دائرة الثقافة والإعلام مع مجلس سيدات الأعمال في إمارة عجمان، وجمعية الاتحاد النسائي بأبوظبي، حيث تم استقبال عشرات الطلبات للمشاركة في ليوا عجمان 2011، وحرصت إدارة المهرجان على مشاركة الفئات جميعاً. وتابعت الحمراني، لقد تم إشراك أصحاب الحرف اليدوية والأشغال التراثية وصناع البسط والحصر والمواد المتعلقة بالنخيل، والمأكولات الشعبية كالهريس والثريد والبثيث، بالإضافة إلى العسل والحلويات، مضيفة أنّه تم فرد محال لمشاريع الشباب التي تنوعت بين الملبوسات الشعبية والتراثية والعطور العربية، والأعمال الحديثة والإلكترونية، منها مشروع حمدان طارق البحر وهو من أصحاب المشاريع الصغيرة حيث يعرض فيه أدوات إلكترونية بسيطة وإكسسوارات هواتف نقالة وأكواب للشرب على شكل عدسات كاميرات احترافية. تبرع بالدم وفحوص طبية عجمان (الاتحاد) - أكد أحمد شطاف نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا عجمان 2011، على تفعيل دائرة الثقافة والإعلام في إمارة عجمان لدورها في المسؤولية الاجتماعية تجاه الجميع، من خلال عدد من النشاطات التي تم تطبيقها في المهرجان. وأضاف شطاف أن اللجنة استضافت بنك الدم والفريق الطبي المرافق له، جاعلة موقعه على بوابة المهرجان لحث الزوار على التبرع بالدم من خلال الحملات الإعلانية داخل أرض المهرجان، مشيراً إلى أنّه تم أخذ تبرعات من حوالي مئة متبرع، مع العلم أن رقم الراغبين بالتبرع وصل إلى أكثر من ذلك، لكن كان بينهم من لا يستطيع التبرع بسبب أمراض مزمنة، أو حالات صحية طارئة، حيث تم تقديم المشورة الصحية اللازمة لهم، بينما تم أخذ بيانات المتبرعين لتشكيل قاعدة اتصال معهم في حال حدوث طارئ أو حادث ما لاحقاً واستدعائهم للتبرع. وأكد شطاف أن أول المتبرعين هم أعضاء اللجنة المنظمة، وموظو دائرة الثقافة والإعلام بالدائرة، وذلك لدفع الزوار والقادمين للمضي بالتبرع. وأوضح أنّه تم التعاون مع مستشفى عجمان التخصصي لإجراء بعض الفحوصات الطبية للزوار مجاناً، منها فحص ضغط الدم والسكري والوزن، بالإضافة إلى تقديم النصح والإرشادات للمتقدمين إلى هذه الفحوصات.