صبحي بحيري (رأس الخيمة) - قال محمد محمد صالح مدير عام الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء، إن مشكلة نقص المياه التي تعاني منها بعض مناطق رأس الخيمة، ستنتهي بشكل كامل خلال العام الحالي بعد تدشين مشروعات تزيد كمية المياه التي تصل إلى الإمارة بواقع 16 مليون جالون يومياً، بينها 10 ملايين جالون من خط الطويين القادم من الفجيرة، و6 ملايين جالون من مشروعات أخرى. وأضاف فى رده على شكاوى أهالي الظيت الجنوبي وجلفار بشأن ضعف تدفق المياه وانقطاعها في بعض الأوقات، أن سبب الانقطاع في الظيت يعود إلى الاستهلاك الزائد خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن معدلات الضخ اليومي طبقاً للجداول المعتمدة لم تتغير، وأن الاستقرار سيعود تدريجياً خلال الأيام المقبلة. وأشار صالح إلى أن سبب شكاوى المواطنين في جلفار يعود إلى وقوع المنطقة في نهاية الشبكة، ما يعني ضعف تدفق المياه إلى المنازل، مشيراً إلى أن الهيئة ستزيد أعداد الصهاريج التي تنقل المياه للمناطق التي تعاني مشاكل خلال الفترة المقبلة للتغلب على الشكاوى. وكان مواطنون في جلفار والظيت الجنوبي، قد شكوا من انقطاع جزئي للمياه وضعف تدفقها أمس، ما أدى لاستعانتهم بمياه المحطات. وقال زيد الشحي من منطقة جلفار، إن المياه التي تصل إلى منزله لا تكفي الاحتياجات المنزلية، مشيراً إلى أن المنطقة عانت خلال الأيام الثلاثة الماضية من ضعف المياه بصورة كبيرة. وقال سالم الشحي إن شكاوى ضعف المياه بدأت قبل سنوات، وإن الهيئة وعدت أكثر من مرة بتجديد الشبكة المتهالكة، مشيراً إلى أن المنطقة كلها تعاني ضعف المياه في معظم أيام العام، كما أن ساعات الضخ المخصصة لا تكفي للاستهلاك، مشيراً إلى أن خزانات المياه في المنازل لا تلبي متطلبات الأسر، خاصة في أشهر الصيف. من جانبه، أكد محمد الزعابي من منطقة الظيت الجنوبي، أن ضعف المياه بات يتكرر بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن معدلات الاستهلاك في مثل هذه المناسبات ترتفع بشكل كبير، الأمر الذي يتطلب من الهيئة زيادة معدلات تدفق المياه. يشار إلى أن رأس الخيمة تعتمد بصورة أساسية على محطة التحلية الرئيسية في منطقة النخيل، التي تنتج 18 مليون جالون يومياً، إلى جانب مياه الأبار الخاصة بالهيئة.