عمر الحلاوي(العين)

نجح مستشفى العين في شفاء مريضة مقعدة بالعقد الثالث لمدة تزيد على عامين كانت خلالها طريحة الفراش لا تستطيع الحركة أو حتى الجلوس، وكانت تعاني من ضيق في التنفس وآلام في المفاصل والعضلات وضعف في الشهية حتى وصل وزنها الى 30 كيلوغراماً، وراجعت المريضة العديد من المستشفيات داخل الدولة وخارجها ولكن من دون جدوى، حيث بقيت حالتها تسوء يوماً بعد يوم، مما جعل أسرتها تبحث لها عمن يخلصها من آلامها ويعيدها الى ممارسة حياتها الطبيعية ، ومن ثم تم تحويلها الى مستشفى العين.
وأجرى الطاقم الطبي تقييماً لحالتها بالكامل، مع إجراء سلسلة متكاملة من التحاليل والاختبارات الطبية بإشراف فريق طبي يضم مختلف التخصصات، حيث أظهرت نتائج التحاليل أنها تعاني من التهاب في العضلات والتهاب في الرئتين، وكذلك وجود شد جلدي في بعض المناطق من الجسم، ومن ثم نفذت خطة علاجية للمريضة من خلال استخدام الأدوية المتطورة وجلسات العلاج الطبيعي المكثفة، وبفضل الخبرات الطبية الواسعة والمهارات العلاجية والتكنولوجيا العلاجية المتطورة وغرف العمليات المجهزة وفق أحدث المعايير العالمية والتي تمكن أطباء مستشفى العين من إجراء كافة العمليات. وتمكن أطباء الروماتزم بمستشفى العين من إعادة الحركة في أطرافها وإعادة قدرة المشي لديها، واستطاعت مغادرة المستشفى خلال خمسة أيام مشياً على رجليها، بعد أن دخلت على كرسي متحرك. وقال الدكتور غانم الحساني نائب المدير الطبي في مستشفى العين إن الجهود الطبية التي بذلها الطاقم الطبي في مركز الروماتزم، تعتبر مثالاً رائعاً على الخبرات الطبية والمهارات العلمية، مضيفاً أن هذا النجاح يعكس مدى تطور الخدمات الطبية والعلاجية والجراحية في مستشفى العين ويشكل مثالاً رائعاً على النتائج الباهرة التي وصل إليها فريق العمل الطبي متعدد التخصصات.