قتل 28 متظاهراً على الأقل، اليوم الخميس، خلال الاحتجاجات المطلبية المستمرة منذ أسابيع في العراق فيما فرضت السلطات حظراً على التجول في مدينة النجف والناصرية جنوب البلاد.
ولقي ما لا يقل عن 24 متظاهراً مصرعهم في مواجهات مع قوات الأمن بعد أن أغلقوا جسراً في مدينة الناصرية الجنوبية قبل فجر يوم الخميس. وقالت مصادر طبية إن أكثر من 180 شخصاً جرحوا في المواجهات.
وسقط أربعة آخرون قتلى في العاصمة بغداد قرب جسر على نهر دجلة.
ويمثل هذا اليوم أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الانتفاضة في بداية أكتوبر الماضي.
وأعلنت السلطات تشكيل «خلايا أزمة» من المدنيين والعسكريين لكبح الاضطرابات.
وبعد سقوط هذا العدد الهائل من القتلى اليوم الخميس، أقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، رئيس خلية الأزمة في محافظة ذي قار جميل الشمري بعد ساعات من تكليفه إعادة فرض الأمن في الناصرية.
وكان محافظ ذي قار، ومركزها الناصرية المدينة التي تشهد أعمال عنف وتقع على بعد 300 كلم جنوب بغداد، دعا في وقت سابق عبد المهدي إلى العودة عن قراره، مهدداً بالاستقالة في حال عدم إعفاء جميل الشمري من مهامه.
وبدأت الاحتجاجات في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية.
مقتل 28 محتجا في العراق.. ورئيس الوزراء يقيل مسؤولا رفيعا
المصدر: آ ف ب