سامي عبد الرؤوف (دبي)

عبر الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن اعتزازه وفخره بمناسبة تكريم المعهد الدولي للتسامح بجائزة أوائل الإمارات، تقديراً لإسهامات المعهد في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي المستمدة من نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال الشيباني: «الوالد المؤسس استلهم مبادئ التراحم والانفتاح الحضاري من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وجعله ركناً أصيلاً من أركان الدولة، وهو ما تنتهجه حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات».
وأكد أن هذا التكريم يمثل دافعاً كبيراً لفريق عمل المعهد الدولي للتسامح لبذل جهود أكبر على مستوى العالم، بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات الدولية من خلال برامج ومشاريع ومبادرات من شأنها تعزيز قيم المحبة والتسامح وقبول الآخر.
وذكر الشيباني، أن المعهد الدولي للتسامح يسير وفق رؤية واضحة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المتمثلة في المحافظة على مكانة وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في التعايش الإيجابي والتسامح، وتعزيز مكانة الدولة عاصمة عالمية للتسامح.
وقال الشيباني: «يعد المعهد الدولي للتسامح بدبي، الأول من نوعه في العالم، وتأسس عام 2017، بناء على قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكماً لإمارة دبي، بهدف بثّ روح التسامح في المجتمع، وبناء مجتمع متلاحم، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح».
وأضاف: «كما يهدف إلى نبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس، بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة، إلى جانب تكريم الفئات والجهات التي تسهم في إرساء قيم التسامح، وتشجيع الحوار بين الأديان».
وأشار إلى أن للمعهد مهام وصلاحيات، منها اقتراح السياسات والتشريعات الرامية إلى غرس قيم التسامح والاعتدال في المجتمع، ورفعها إلى الجهات المعنية لاعتمادها، وعقد المؤتمرات الدولية ذات العلاقة بالتسامح في الدولة بشكل دوري.