واشنطن (أ ف ب)

أظهرت دراسة جديدة أن غالبية الأطفال في سن السنتين والثلاث سنوات يتجاوزون الوقت الموصى به أمام الشاشات في الأسبوع وثمة عامل آخر مرتبط بذلك هو الوقت الذي تمضيه أمهاتهم أمام الشاشات أيضا.
وتقتصر الدراسة على نحو 3600 طفل وهي مستقاة من دراسة أجريت بين 2011 و2014 تكشف فيه الأمهات عن الوقت الذي يمضينه وأطفالهن أمام الشاشات، وتوصي منظمة الصحة العالمية بساعة واحدة كحد أقصى في اليوم، وجاء في مقال صدر في مجلة «جاما بدياتريكس» أن 80 % من الأطفال في سن الثانية و95 % من الأطفال في سن الثالثة تجاوزوا السبع ساعات في الأسبوع خلال الدراسة، وأكثر العوامل المتربطة بهذه الظاهرة هو الوقت الذي تمضيه الأمهات على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية أو التلفزيون يليه حضانة الأطفال في المنزل بدلا من إرسالهم إلى دور حضانة، وفي الوقت نفسه لم تغفل الدراسة الإشارة إلى صعوبة معرفة التأثير الكلم للوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات لأن هناك الكثير من العوامل الاجتماعية الاقتصادية والثقافية لها دورها أيضا في هذا المجال.