أبوظبي (الاتحاد)

تستعرض هيئة البيئة في أبوظبي أفضل ممارساتها وجهودها في مجال المحافظة على الأراضي الرطبة، خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف الـ 13 لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية «رامسار»، الذي ينعقد في دبي، ويستمر حتى 29 أكتوبر الجاري، من خلال التنظيم والمشاركة بعدد من الفعاليات الجانبية التي تركز على أبرز خبراتها وإنجازاتها للحفاظ على الأراضي الرطبة والتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة: «حرصت هيئة البيئة، الراعي الفضي للمؤتمر، أن تكون إحدى الجهات الراعية لهذا الحدث باعتباره فرصة مهمة لنا وللمشاركين لمناقشة التحديات التي تواجهنا جميعاً في عالم متغير يستمر فيه التدهور البيئي».
وأضافت: «كوننا نعيش في منطقة قاحلة، فنحن نقدِّر حقاً قيمة الأراضي الرطبة والموارد المائية، فهي لا تضيف فقط إلى تنوع الموائل والتنوع البيولوجي، بل هي مهمة أيضاً لقيمها الجمالية التي تتناغم بشكل كبير مع الطبيعة الصحراوية بالدولة». وأشارت الظاهري إلى أنه في أبوظبي تعتبر الأراضي الرطبة من الموائل المهمة للمحافظة على التنوع البيولوجي في الإمارة، حيث تشكل محمية الوثبة واحدة من أهم الأراضي الرطبة الداخلية في الإمارات، وهي الموقع الوحيد في الخليج العربي الذي تتكاثر فيه طيور الفلامنجو بانتظام على مدى السنوات الثماني الماضي.
وخلال مشاركتها بالمؤتمر، نظمت الهيئة أمس جلسات جانبية عرضت خلالها أبرز مخرجات مشروع رسم خرائط الموائل البرية والبحرية الذي نفدته الهيئة لتحديد استخدامات الأراضي والغطاء النباتي لإمارة أبوظبي.
كما تم خلال هذه الفعالية استعراض الحلول المبتكرة والإبداعية التي تتبناها الهيئة لتعزيز فهمها بالبيئة الغنية والمتنوعة في إمارة أبوظبي.