لاهاي (وكالات)

دافع فرناندو أرياس المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس، عن النتائج التي خلصت إليها المنظمة بشأن هجوم وقع في سوريا العام الماضي، وذلك بعدما أشارت وثائق مسربة إلى أن موظفين سابقين شككا في بعض النتائج.
ولقي أكثر من 40 شخصا حتفهم في الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل في مدينة دوما الواقعة على مشارف دمشق والتي كانت حينها تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير صدر في مطلع مارس إلى أن مادة كيميائية سامة تحتوي على غاز الكلور استخدمت في الهجوم.