حسين الحمادي: يحفز على الإبداع
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، من المبادرات الوطنية الرائدة والداعمة لنهضة المجتمع، بمختلف مكوناته وعناصره، وينبثق عن رؤية متفردة تأخذ بيد مختلف الشرائح، وتدفعهم للمشاركة المجتمعية من خلال الاستثمار بمواهبهم وأفكارهم، ورفع الوعي بأهمية تحقيق نتاجات إنسانية وتنموية وثقافية وفكرية متعددة الأوجه، تسهم في الحراك المجتمعي وتخدم قطاعاته المختلفة.
وأشار معاليه إلى أن البرنامج يحفز على العطاء المجتمعي، ويستنهض مكامن التغيير الإيجابي الذي يبدأ من الفرد، وينتقل إلى المجموعة، مشيراً إلى أن رسالته تستمد من التميز والإبداع والابتكار والذكاء المجتمعي والمسؤولية الوطنية، مدخلاً للمساهمة في تحقيق أهداف نبيلة وغايات تعزز من تطور المجتمع، بحيث يكون المجتمع هو نفسه المعني في التحسين ويسهم في الوقت ذاته في التطور الذاتي مستنداً إلى رغبة ملحة في العطاء، واستثارة قدراته وسعيه الدؤوب نحو خدمة الوطن من خلال منح كل فرد مساحة كبيرة، لأن يكون ملهماً لغيره، عبر مبادرة أو فكرة أو عمل إبداعي يحدث الفارق في المجتمع.
وأوضح معاليه أن من ضمن أهداف البرنامج التعريف بإنجازات الفرد، وتقديم الدعم اللازم له بالتعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنية، وهذا بحد ذاته يشكل رافعة تنقل الفرد إلى مستويات الريادة وتمنحه الثقة المطلوبة، للبناء الذاتي وتحفزه على إبراز إبداعاته للعلن، مستفيداً من توحيد الجهود الرامية إلى بناء عناصر المجتمع وتقديم العون لها.
وكذلك استشعار البرنامج لحاجات المجتمع، وفي الوقت ذاته حفزهم على تقديم الإضافة، من الأمور التي تجعله منصة مميزة ومختلفة شكلاً ومضموناً، وتجعل من جميع أفراد المجتمع في مرمى الهدف، وهو بالتالي ما يستنهض الجهود للإبداع والابتكار وتوظيف الذكاء المجتمعي في تحقيق إسهامات وطنية بارزة تعزز من مسيرة تقدم وريادة الدولة على الصعد كافة.
ولفت معاليه إلى أن البرنامج انبثق عن رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بضرورة تحقيق مجتمع متجانس متفاعل مع قضاياه ومسؤولياته وحاجاته، وفي الوقت ذاته تكريس الإبداع والابتكار في المجتمع، كما أن سموها حريصة على أن يظل مجتمع دولة الإمارات في المقدمة، يتسم بتوحد نسيجه والمشاركة في نهضة الوطن، وهذا ما أرادته من خلال البرنامج وأهدافه.
وأكد معالي وزير التربية والتعليم أن الإمارات تزخر بالطاقات والأيادي المعطاءة والعناصر المفكرة والمبدعة، وهذا البرنامج يمهد الطريق لها لكي تبدع وتنتج وتبتكر وتسهم في تغيير جودة ومجرى الحياة للأفضل، وهي دولة تقدر الكفاءات البشرية وتدعمها في الوقت ذاته، إيماناً من قيادتنا الرشيدة التي جعلت الإنسان الاستثمار الأمثل للمستقبل، ووجهت بأن تكون التصورات والخطط والاستراتيجيات المستقبلية مبنية على الإنسان وتعزيز قدراته ومهاراته، وهي بذلك تسهم في تحقيق الضمانة للتطور والتقدم من خلال العنصر البشري والطاقات الوطنية المبدعة.

سارة الأميري: يعزز التلاحم المجتمعي
قالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، رئيسة لجنة تحكيم البرنامج: إن البرنامج يستهدف تعزيز التلاحم المجتمعي، وتحقيق الاستقرار والتماسك الأسري من خلال تقوية الترابط والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع كافة، ما ينسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات في دعم الموهوبين والمتميزين وأصحاب العقول المبدعة لتحويل التحديات إلى فرص وإحداث فرق إيجابي في حياة فئات وأفراد المجتمع.
وأشادت معاليها بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اللا محدود في سبيل تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتوفير الفرص للمؤسسات والجهات للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في ترسيخ بيئة مجتمعية متلاحمة.
وقالت معاليها: «جوائز برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي تهدف إلى تعزيز التفاعل مع التحديات المجتمعية عبر الاستثمار في الطاقات والعقول وتحفيزها لتوظيف إمكانات العلوم المتقدمة والتكنولوجيا لابتكار حلول فعالة تسهم في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وتشكل تجسيداً لجهود الإمارات الهادفة إلى نشر ثقافة التميز والذكاء الاجتماعي على أوسع نطاق».
وأشارت معاليها إلى أن فئات البرنامج تركز على دعم الأسر وأصحاب الهمم والشباب، وتتناول تحديات بناء المجتمع والمسؤولية المجتمعية والعلوم وتكنولوجيا المستقبل إلى جانب المشاريع الثقافية والفنية والإعلامية، والمجالات والفئات الفردية المتميزة من خلال مجموعة من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية التي تسهم في ترسيخ ثقافة التفاعل مع المجتمع وتحدياته وتحويلها إلى فرص قابلة للتطوير للاستفادة منها في تمكين المجتمعات والأفراد. وأضافت معاليها: الاحتفاء بالمتميّزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسّسات والتعريف بإسهاماتهم في إيجاد الحلول للتحديات المجتمعية، ينسجم مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة في الارتقاء بأسلوب الحياة في المجتمع، وترسيخ ثقافة الترابط المجتمعي وتعزيز المشاركة الإيجابية في مختلف القطاعات التي تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة.

مغير الخييلي: يفتح آفاق الابتكار
أكّد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، نائب رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، أن البرنامج يعكس حرص سموها على تفعيل دور كافة أفراد المجتمع، وإشراكهم في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمختلف الموضوعات والتحديات التي تواجه تنمية وتطوير المجتمعات.
وقال معاليه: «أم الإمارات»، ومن خلال برنامج التميز والذكاء المجتمعي، تجسّد الرؤية السديدة والبعد الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث لا تركز الجائزة على المجتمع المحلي وحسب، بل تتعدى ذلك لتصل إلى المجتمعات كافة من مختلف أنحاء العالم، كما تؤكّد سموّها في كل مناسبة، أنها الداعم الأول للفرد والأسرة، ونموذج ريادي لبناء مجتمع متميز مستدام.
وثمن معاليه الجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم المؤسسات ذات البصمة الرائدة في مجالات تعزيز التلاحم والاستقرار المجتمعي، وتعزيز نمط وجودة الحياة.
وأضاف الخييلي أن البرنامج بات علامة إنسانية لاستثمار الطاقات وفتح آفاق البذل والابتكار بما يساهم في إنشاء بيئة مجتمعية تنافسية تهدف إلى الارتقاء بأسلوب الحياة في المجتمعات، مشيراً إلى أن المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، لا تقّل عن أفراد المجتمع، ومن هذا المنطلق، وُجدت الجائزة لتكون منصّة خلّاقة يشارك بها الجميع، سعياً لخدمة الإنسان.
وأشار معاليه إلى الإقبال الكبير من المشاركين على مختلف فئات البرنامج، والذي بلغ أكثر من 3 آلاف مشارك، يعكس وعي الأفراد بدورهم في التنمية، كما يجسّد في الوقت ذاته المصداقية العالية التي تتحلى بها دولة الإمارات وقيادتها في أنحاء العالم كافة.
وهنّأ الخييلي الفائزين، مبيّناً أن إحداث فرق في المجتمعات لا يكون إلا بالإخلاص في العمل، والبذل والعطاء، وبإسعاد الإنسان والحرص على استقرار الأسرة وتنميتها، وبناء فرص حقيقية للموهوبين، مضيفاً أن البرنامج أضاف بُعداً جديداً للعمل الإنساني والمجتمعي، وأبرز الجوانب الإبداعية لمختلف فئات المجتمع.

جبر السويدي: يدعم الابتكار
قال جبر غانم السويدي، مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو اللجنة العليا للبرنامج: إن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، مضمونه مختلف، ورسالته سامية، وأهدافه بعيدة المدى وعميقة الأثر، يعمل من أجل بناء شراكات فاعلة تدعم الابتكار المجتمعي في العالم، ويبني منظومة اجتماعية مترابطة تسهم في تعزيز السعادة المجتمعية، ويغرس قيمة المسؤولية المجتمعية في نفوس الأفراد والأسر من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم وأوطانهم.
وأضاف: منذ السنوات الأولى التي أطلقت خلالها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عدداً من الجوائز التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية، وجميع القائمين على تلك الجوائز والعاملين فيها، في سباق مع الزمن لتقديم نموذج قادر على مراعاة التغيرات في المجتمعات على صعيد الأسر والشباب، ومواكبة النقلات النوعية التي تشهدها تلك المجتمعات على جميع الأصعدة والمستويات، وبما أن مهمة تلك الجوائز أبعد وأهم من التكريم بحد ذاته، فقد دأبت جميع لجانها على إيجاد صيغةٍ، من خلالها يتم تعميم الفائدة وتكريس ثقافة الذكاء الاجتماعي والإبداع والابتكار، شريطة أن تركّز على الأسرة وأفرادها وعلى الشباب العربي بما يصب في مصلحة المجتمع لدعم استقرارها، وكذلك على المؤسسات والمبادرات الداعمة للفئات السابقة والراعية للمشاريع والمبادرات الأسرية والمجتمعية والشبابية.
وأشار جبر السويدي إلى أن النتيجة كانت «برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي» الذي مر عام على إطلاقه من قبل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، والذي بات يضم تحت مظلته الجوائز التي ترعاها سموها، وتنظمها مؤسسة التنمية الأسرية، ذلك أن الهدف أصبح أعمق وأعمّ وأوسع، حيث أخذ البرنامج بعين الاعتبار قدرة المترشحين إليه على التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته وتحويلها إلى فرص للتطور والتغيير نحو مستقبل أفضل، والاستجابة لجميع المتغيرات المؤثرة في البيئة المجتمعية عبر الاستثمار الخلاق لجميع الإمكانات المتاحة لابتكار علاجات وحلول مجتمعية فعالة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات ورفاهيتها.
وقال جبر السويدي: من يتأمّل في التفاصيل يدرك تماماً أن المجتمع بات المحور الأساسي من حيث تحقيق الفائدة له ولأفراده، بالإضافة إلى إشراك المجموعات والأفراد في المسؤولية التي تتبناها الحكومات تجاهه، وهو ما ركّزت عليه رؤية البرنامج التي تعمل على تحقيق (نموذج ريادي لبناء مجتمع متميز مستدام).

مريم الرميثي: احتفاء بالمتميزين
أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، عضو اللجنة العليا للبرنامج، أنه مع ختام الدورة الخامسة من برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، يحق لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، ومؤسسة التنمية الأسرية خصوصاً، الفخر بهذا المنجز البالغ الأهمية، والذي تتكرس نتائجه عاماً بعد عام، ليس فقط على صعيد المؤسسة، إنما على صعيد الأفراد والأسر ومجموعات العمل والمؤسسات داخل الإمارات وخارجها، كونه يسعى إلى تكريم المبدعين والمتميزين والموهوبين من الفئات المجتمعية في أنحاء العالم كافة.
وأضافت الرميثي: إن إطلاق البرنامج في العام الماضي 2018 بحلته الجديدة، مشتملاً على جميع الجوائز التي تحمل الاسم الغالي على قلوبنا جميعاً «أم الإمارات»، وتشرف عليها مؤسسة التنمية الأسرية، يشير إلى الرؤية التي نستند إليها في الاستدامة واستشراف المستقبل وفق رؤية الإمارات 2020، ورؤية أبوظبي 2030، وهو ما تؤكده رسالة البرنامج السامية، والأهداف التي تم تطويرها بما ينسجم مع الواقع.
ومن هنا، فإن اهتمام «أم الإمارات» بدعم المبدعين كي يطلقوا العنان للأفكار النيّرة، والتي تنظر إلى المصلحة العامة للمجتمع وخدمة الوطن قبل كل شيء.
وقالت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: لعل قائمة الأعمال والمبادرات التي أطلقتها «أم الإمارات» محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، يؤكد – وبشكل جلي - أن سموها أحد النماذج الرائدة في خدمة الشعوب من أجل خير البشرية وخدمة الإنسانية جمعاء، فتبذل ما بوسعها كي تطال السعادة الجميع من دون استثناء، وهذا مشهود لسموها عالمياً.
وقالت الرميثي: باسم مؤسسة التنمية الأسرية واسمي شخصياً، أتقدم لأم الإمارات، بخالص الشكر وعظيم الامتنان والتقدير على ما تقدمه من جهود ومبادرات عالمية من أجل ازدهار المجتمعات وتماسك الأسر ودعم الموهوبين والمبتكرين.
كما أشكر سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، وكذلك أعضاء اللجنة العليا ولجنة التحكيم وفرق العمل، وكل مؤسسة كانت إلى جانبنا فقدمت أفضل الرؤى والأفكار التي من شأنها أن تصل بنا إلى نموذج متميز على صعيد الجوائز العالمية.

عوشة السويدي: يصنع الفارق
قالت عوشة سالم السويدي- مطور رئيس أول جوائز مؤسسية في مؤسسة التنمية الأسرية –رئيس فريق البرنامج: عندما تم تطوير الجوائز التي تشرف عليها مؤسسة التنمية الأسرية، كان الهدف الأكثر إلحاحاً وراء ذلك مواكبة التطور في المجتمعات، ومراعاة التميّز الذي تحققه عدة فئات، وهي الأفراد والأسر ومجموعات العمل والمؤسسات الحكومية والخاصة، ليس فقط على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، إنما على المستويين الإقليمي والعالمي. وأضافت: جاءت توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بشأن إطلاق البرنامج ليضم تحت مظلته جميع الجوائز التي تحمل اسم سموها، وتشرف مؤسسة التنمية الأسرية عليها، بما يتوافق مع رؤية حكومتنا الرشيدة، حيث جاءت رؤية البرنامج المتمثلة في «نموذج ريادي لبناء مجتمع متميز مستدام»، ورسالته لتؤكدا «صناعة الفرق في المجتمع المحلي والعالمي عبر إبراز المتميزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسسات، والاعتراف بإنجازاتهم».
أما على صعيد أهداف البرنامج، فتمّت مراعاة جميع فئات المجتمع، وما يمكن أن تقدمه من أعمال كفيلة حقاً بصناعة الفرق ضمن محيطها في المقام الأول.
وأشارت إلى تلقي البرنامج عدداً كبيراً من طلبات الترشح لهذه الدورة، ما يعني أن الفائدة التي بدأ البرنامج بتحقيقها لجميع الفئات تساهم بالفعل في تكريس مبدأ الذكاء المجتمعي لدى كل متميز، سواء كان فرداً، أم أسرة، أم فريق عمل، أم مؤسسة، وذلك انطلاقاً من الجوائز التي أسست في السنوات السابقة لحضور جيد لها بين المتنافسين، موضحة أن البرنامج يركّز اليوم على الذكاء المجتمعي، من خلال التفاعل مع قضايا المجتمع.
وقالت السويدي: إن البرنامج واعتباراً من الدورة الخامسة أعطى قيمة كبيرة لقيم أساسية في أدائه، وهي النزاهة من حيث التزامه بالأمانة والأنظمة والأخلاقيات الناظمة له، وبالريادة والتميز في بناء مجتمع متميز مستدام، وبالابتكار من خلال توجيه الجهود الفكرية وتسخيرها لإيجاد وتطبيق كل ما هو جديد ونافع للرقي بجودة حياة المجتمعات، وبالتلاحم المجتمعي الذي يعزز السعادة المجتمعية، وبالمسؤولية عبر تعزيز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني.

عبد الله الحميدان: يطلق العنان للإبداعات
رفع عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدور سموها في مجال رعاية الأسر والطفولة، ولاسيما أصحاب الهمم، ولما تبذله سموّها من جهود عظيمة، وإطلاق المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تعزيز استقرار المجتمعات وسعادة الأسر وتماسكها وسلامة أفــرادها في جميع أنحــــاء العــــــــــالم.
وأشاد ببرنامج سموها للتميز والذكاء المجتمعي بحلته الجديدة وأهدافه المطورة ورسالته السامية، وقال إن البرنامج قدم نموذجاً متكاملاً في صناعة الفرق في المجتمع المحلي والعالمي، عبر إبراز المتميزين والمبتكرين من الأفراد والمؤسسات، والاعتراف بإنجازاتهم وإسهاماتهم وتقديرهم ودعمهم، ولاسيما في مجال الدعم والرعاية لأصحاب الهمم.
وهنأ الحميدان الفائزين بجوائز الدورة الأولى من البرنامج بأوسمة ودروع التميز والجوائز المالية، سواء أفراداً أو مشروعات ومبادرات مبتكرة أو جهات داعمة لقضايا الشباب، وجهــات داعمة لقضايا الأسرة، وجهات داعمة لأصحاب الهمم، وجهات مبادرة بالدعم والرعاية للشباب، وجهات مبادرة بالدعم والرعاية لقضايا الأسرة، وجهات مبادرة بالدعم والرعاية لأصحاب الهمم.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لجهود اللجان المنظمة للبرنامج التي أبدعت في أداء دورها بإتقان منذ الإعلان عن انطلاقته خلال النصف الأخير من العام المنصرم حتى إعلان النتائج، مروراً بالمراحل المختلفة، حتى الإعلان عن الفائزين وتنظيم حفل لتكريمهم.
وأكد أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن إطلاق الجوائز ونشر روح المنافسة الإيجابية بين المشاركين، سواء أفرادا أو أسرا يقدمان ما يساعد لتمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع بصورة كاملة، وهذا من النقاط الإيجابية التي تنمي الأفكار للبحث عن طرق ومبادرات جديدة تساعد مؤسسة زايد العليا في عملها وجهودها المتنوعة، وتحقق هدفنا الرئيس الذي نسعى له جميعا بتمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع ليصبحوا أفراداً فاعلين في مسيرة التنمية على أرض الدولة، ويأتي اليوم برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي - فئة أصحاب الهمم- كتكريم لجهود أسر أصحاب الهمم والجهات الداعمة لهم.
وأوضح أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تقدم ضمن خدماتها المتعددة التي تصل إلى 32 خدمة، منها 12 خدمة أساسية، و20 خدمة فرعية، ومنها خدمة الرعاية النفسية والإرشاد الأسري، وهي من الخدمات الرئيسة المهمة في عمل المؤسسّة لمساعدة أسر أصحاب الهمم، وتوعيتهم ومساعدتهم على تقبل فكرة وجود فرد من تلك الفئة بينهم والطرق الصحيحة والإيجابية التي تساعدهم للعيش في سعادة وتسهم في تحقيق استقرارها.