دبي (الاتحاد)

انطلقت أمس أعمال الدورة الـ13 من مؤتمر دول الأطراف في اتفاقية الأراضي الرطبة «رامسار» (كوب 13)، والتي تستضيفها دولة الإمارات ممثلة في وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية دبي، في إمارة دبي في الفترة من 21 وحتى 29 أكتوبر الجاري، وبمشاركة ما يزيد على 1000 متخصص وخبير ومسؤول يمثلون 158 دولة حول العالم من الدول الموقعة على اتفاقية الأراضي الرطبة «رامسار».
وستركز جلسات ومناقشات الدورة الجديدة على أهم القضايا والتحديات العالمية التي تواجه الأراضي الرطبة حول العالم، في ظل ما يشهده المجتمع الدولي من تداعيات التغير المناخي وتأثيراتها السلبية، كما ستتناول المناقشات التطور الحاصل على صعيد تحقيق أهداف «اتفاقية رامسار» للتعاون الدولي في حماية الأراضي الرطبة، والاستخدام الحكيم والمستدام لمواردها.
وتشمل أهداف المناقشات والتي ستتناولها الدورة الجديدة، قيام الدول الأطراف في الاتفاقية بتخطيط وإقرار سياستها في المواضيع كافة المتعلقة بالأراضي الرطبة للسنوات الثلاث المقبلة، إضافة إلى تبني 26 مسودة قرار تستهدف حماية هذا النوع من الأراضي والمحميات، وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها الأحيائي.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، في كلمته الافتتاحية: «إن اختيار دولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث العالمي، يعد تأكيداً على الدور البارز الذي تلعبه في الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية وضمان استدامتها، وتوضيحاً للنهج المتوازن الذي تعتمده القيادة الرشيدة».
وأضاف معاليه: «إن استضافة هذه الفعالية العالمية، بما تضمه من نخبة من المتخصصين والخبراء وصناع القرار، من شأنها المساهمة في تعزيز التعاون والجهود المبذولة عالمياً في الحفاظ على الأراضي الرطبة، وتأكيد أهميتها، ورفع الوعي العام بها».