تشارك النجمة المسرحية أمل محمد في تقديم برنامج “رمضان يانا” مع سعيد المعمري بعد الإفطار مباشرة، حيث يضفي هذا الثنائي الفني الشاب نكهة خاصة على أجواء البرنامج ويزيده متعة وبهجة، وتوضح أمل قائلة: “هو برنامج منوعات سيكون مباشرا فيه اتصالات ومسابقات وجوائز، وفيه عدة فقرات متنوعة منها “فقرة خفية”، “ماشي شباب”، وهو يتضمن فقرات خفيفة، ونأمل أن يلقى إعجاب المشاهدين”. فاطمة عطفة (أبوظبي) - تقول أمل محمد، عن بعض ملامح العمل وما يتضمنه من أشياء متنوعة تستقطب المشاهدين: “دائما الناس بعد الإفطار، يحبون أن يشاهدوا برامج كوميدية بعيدا عن المسلسلات والدراما، وبرنامجنا “رمضان يانا”، يشجع المشاهدين على المشاركة في المسابقات والحصول على جوائز، وأغلب الحلقات ستكون بشكل كوميدي وخفيفة الظل، لذلك خصص هذا الوقت المناسب ليقدم فيه”. اسكتشات ومواقف وعن المدة الزمنية التي استغرقها العمل توضح أمل محمد: “البرنامج يتضمن فقرات غير الكاميرا الخفية، مثل اسكتشات ومواقف، ومنذ شهر ونصف تم تصويرها مع ممثلين ومطربين من الإمارات، ومن جانبي أقوم بدور المذيعة وعملي سيكون في الاستوديو، وكنت قد شاركت في التصوير والإعداد والمقدمة خارج الاستوديو”. وبما أن الكاميرا الخفية صارت متداولة في كثير من المحطات والبعض منها كان يستفز الناس أحيانا لكنها هنا ضمن حلقات “رمضان يانا” ستكون مختلفة، حيث تؤكد أمل قائلة: “نحن تعودنا على الكاميرا الخفية أن تكون مع الفنانين أو الناس العاديين حيث يعمل المذيع “مقالب” يمكن أن تكون محرجة لهم، ولكن في هذا البرنامج نحرص على احترام الضيف حتى لا يغضب منا، فالمقلب يكون في شكل حلو وجديد ومختلف عما قدمته القنوات في الماضي، وإن شاء الله يحبه الناس”. وعي المشاهد وإن كانت الممثلة أمل محمد قد تعرضت لمقالب الكاميرا الخفية، توضح قائلة: “أنا في فقرات الكاميرا الخفية لم أكن متواجدة مع فريق العمل، لأني كنت مشغولة بتصوير أحد المسلسلات، لكن زميلي سعيد المعمري هو من كان موجودا مع فريق العمل في أغلب الأوقات. لذلك لا أعرف كيف كانت ردود أفعال الضيف تجاه ما يتعرض له من “مقالب”. وإن كان أحد أجرى معها فقرة ضمن الكاميرا الخفية من قبل في قنوات أخرى، توضح بقولها: “لا أحب أن أكون ضيفة على مثل هكذا برامج، ولو حدث لابد أن أكون على علم مسبق قبل الحلقة والتصوير، حتى لا أقع في مواقف محرجة.. وأنا بصراحة لا أحب هذه الفكرة، ونحن نعمل مقدمة لبرنامج “رمضان يانا”، ثم يتم تصوير الاسكتشات، والكاميرا الخفية لو شعر بها الضيف لا يمكن أن تنجح، حتى أنا مع أني ممثلة، إن كان عندي فكرة عن الموضوع فسوف يلحظ ذلك المشاهد لأن المشاهد ذكي ويعرف ذلك، فالمشاهد أصبح ينتقد وعنده وعي وخبرة واطلاع ويستطيع أن يكشف أن هذا تمثيل، كما أن المشاهدين أصبحوا يتقربون أكثر من الممثلين ويتواصلون معهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ويسألونهم عن أسرار كثيرة في البرامج والمجال الفني باختلاف أشكاله. تأن وتركيز وحول الجهد الذي قامت به أثناء تصوير برنامج، “رمضان يانا”، تقول أمل: أنا كممثلة استطعت التأقلم مع كل الأجواء. وأحيانا في عملي الفني يكون لدي مشهد سوف أصوره وأبدو فيه حزينة، ولكن أحيانا أكون من الناحية النفسية غير مؤهلة أو مستعدة لتصوير هذا المشهد، ورغم ذلك أستجمع قواي وأقنع نفسي بضرورة القيام بالمشهد حتى يكتمل التصوير، فليس هناك ذنب للمخرج أو لفريق العمل حتى أكون السبب في تعطيل التصوير. وعندما دخلت مجال التمثيل لم يكن عندي صبر، وكنت متسرعة في مواقفي، لكن المجال هذا علمني بأن أكون متأنية، خاصة العمل في المسرح لأنه يتطلب مني التركيز، وكل واحد فينا له مزاجيته التي تختلف عن غيره، لذلك لابد أن أتقبل كل هذا حتى أتأقلم مع الجميع، ومع مرور الأيام واكتساب التجربة صار عندي خبرة في عالم التقديم والبرامج لا تقل عن خبرتي في التمثيل. متابعة كبيرة حول زحمة البرامج والمسلسلات في شهر رمضـان وإن كـان هذا الزحـام شيـئا جيـدا ومفيدا أو العكس، توضح أمـل محمـد قـائلة: “البرامج تعاد بعد رمضـان على مـدار السنة، لكن في شهر رمضان الناس والعائلات تتواجد مع بعضها أكثر في البيت، وهـم يتواصلون مع بعضهم أكثر في المجالس، حيث إن مائدة رمضان تجمع كل العائلة.. بينما في بقية الأيام العادية لا يشاهدون البرامج والمسلسلات مجتمعين، لذلك زحمة البرامج الدرامية في رمضان أعتقد أنها تلقى متابعة كبيرة من الناس، وأكثر الشاشات تتنافس على تقديم الأفضل من البرامج بكل أنواعها. وأنا دوماً أتابع المسلسلات التي أشارك فيها حتى ألقي نظرة ثاقبة وناقدة، لأعرف أين أخطأت وأين نجحت، وهي فرصة لأراها بعين المتفرج”.