أصدرت رئيسة بوليفيا المؤقتة جانين أنييز، اليوم الأحد، قانون الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية من دون مشاركة الرئيس السابق ايفو موراليس، للخروج من الأزمة السياسية.
ويهدف الاقتراعان لاستعادة السلم في هذا البلد الأميركي الجنوبي الذي شهد عنفاً على مدى الأسابيع الماضية.
وقالت أنييز، بعد توقيع مشروع القانون في قصر الحكومة في العاصمة لاباز، «تلقينا تفويضاً لتنظيم انتخابات نظيفة وعادلة وشفافة. نحن نضمن لكم أننا سنحقق ذلك».
وتم توقيع القانون من قبل الرئيسة المؤقتة بحضور عدد من المسؤولين بينهم إيفا كوبا رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي.
ويلغي نص القانون، الذي كان أقره البرلمان بغرفتيه أمس السبت، الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 20 أكتوبر وأعلن موراليس فوزه فيها ما أثار غضب المعارضة التي نددت بـ«تزوير» الاقتراع.

اقرأ أيضا... بوليفيا تقر تنظيم انتخابات رئاسية من دون موراليس

واستقال موراليس، الذي كان يطمح إلى ولاية رابعة، وغادر إلى المكسيك التي منحته اللجوء السياسي.
وتتمثل الخطوة التالية في تعيين البرلمان أعضاء المحكمة العليا الانتخابية السبعة. وتتولى المحكمة تحديد تاريخ الانتخابات.
وبعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة المثيرة للجدل، تم توقيف العديد من أعضاء المحكمة العليا الانتخابية بسبب «مخالفات» أثناء الاقتراع.
ويقول اليساري موراليس إنه كان ضحية «انقلاب» ويندد بـ«ديكتاتورية» أنييز من منفاه في المكسيك.
ومنذ تنحيه في العاشر من نوفمبر الجاري يتظاهر آلاف من أنصاره خصوصاً في لاباز العاصمة الإدارية للبلاد وقرب معقله كوشابامبا (وسط).
وقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف شهدتها بوليفيا منذ 20 أكتوبر الماضي.