دبي (الاتحاد)
حقق الإسباني جون راهم إنجازاً مضاعفاً، بفوزه بالثنائية، أمس، بعدما توج بلقب النسخة الحادية عشرة لبطولة جولة موانئ دبي العالمية للجولف، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، على ملعب «الأرض» في عقارات جميرا للجولف، ليحصد بهذا الانتصار لقب الموسم لـ«السباق إلى دبي» للجولة الأوروبية.
وتفوق راهم، ليحقق انتصاراً مهماً للغاية، بالنظر لكون هذا الحدث يقدم الجائزة الأضخم على الإطلاق على مستوى العالم، بعدما كسب 5 ملايين دولار، بفوزه بـ3 ملايين دولار هي الجائزة المخصصة للفائز بلقب بطولة جولة موانئ دبي العالمية، و2 مليون دولار إضافية لفوزه بلقب «السباق إلى دبي».
ونجح راهم، في إنهاء المنافسات برصيد 19 ضربة تحت المعدل، متفوقاً على أفضل 50 لاعباً هذا الموسم، الذين شاركوا بصورة حصرية في منافسات البطولة، التي تقدم جوائز مالية إجمالية تبلغ 13 مليون دولار، ونالت اهتماماً دولياً كبيراً في هذه النسخة، تحديداً بعد التغييرات التي جعلت المنافسة مفتوحة على لقب الموسم حتى اللحظات الأخيرة.
وتعتبر هذه المرة الثانية، التي يحقق فيها النجم الإسباني لقب بطولة جولة موانئ دبي العالمية بعد عام 2017، والأولى في مسيرته التي يظفر بها بلقب «السباق إلى دبي»، لينضم إلى نادي النخبة من أساطير وعمالقة رياضة الجولف.
وجاء بالمركز الثاني، الإنجليزي تومي فليتوود، الذي أنهى المنافسات برصيد 18 ضربة تحت المعدل، وبالمركز الثالث الفرنسي مايك لورينزو فيرا برصيد 17 ضربة تحت المعدل.
وفي ختام المنافسات، قام محمد المعلم، المدير التنفيذي، والمدير العام لموانئ دبي العالمية، بتتويج راهم بصولجان البطولة، فيما سلم يوسف كاظم، الرئيس التنفيذي لعقارات جميرا للجولف، اللاعب الإسباني كأس «السباق إلى دبي».
ونال الإسكتلندي روبرت ماكنتري جائزة أفضل لاعب صاعد في الجولة الأوروبية هذا الموسم، بعدما جاء بالمراكز العشر الأولى 7 مرات، ونجح بوصول نهائيات البطولات، في 25 من أصل 30 بطولة شارك فيها.
وعبّر يوسف كاظم، الرئيس التنفيذي لعقارات جميرا للجولف، عن تقديره لجهود فرق العمل المنظمة لهذه النسخة الاستثنائية، وقال: نخص بالشكر تحديداً المتطوعين، وكل من عمل بصمت خلف الكواليس، من أجل تحقيق النجاح، الذي حرصنا على الاستمرار به، سيراً على درب التفوق في النسخ الماضية، لبطولة ولدت كبيرة منذ اليوم الأول، وتأكيداً لهذه النسخة تحديداً، التي تأتي بالتزامن مع احتفالات الدولة بـ«عام التسامح»، وهو ما انعكس من تنوع الجنسيات الحاضرة من لاعبين وجماهير وغيرهم.
من ناحية أخرى، يتم بث 3490 ساعة من التغطية التلفزيونية للبطولة، بوساطة 138 متخصصاً من طاقم التلفزيون، إلى 547 مليون منزل في جميع أنحاء العالم، وهي إحصائية تعكس مدى الاهتمام العالمي بهذا الحدث.
وبلغ عدد الحضور الجماهيري، على مدار أيام البطولة، نحو 65 ألف متفرج، منهم 21 ألفا استمتعوا بضيافة كبار الشخصيات، علماً أنه تم إنشاء مدرجات للجماهير، عند الحفر الأولى والتاسعة والسابعة عشرة والثامنة عشرة، ليصل إجمالي عدد المقاعد إلى 1.832 مقعداً على المدرجات، فيما تختار أغلبية الجماهير التنقل بين الحفر لمتابعة اللاعبين ومساندتهم.