عبد الرحيم الريماوي(القدس المحتلة، رام الله)

استشهد شاب فلسطيني، امس الاثنين، بنيران جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل، ما أسفر عن إصابة جندي. ووفقاً لرواية الجيش الإسرائيلي، أقدمت مجموعة من الجنود تواجدوا قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل على إطلاق النار على شاب فلسطيني طعن أحد الجنود الذي أصيب بجروح طفيفة. وبحسب شهود عيان، فإن جنود الجيش الإسرائيلي تركوا الشاب ينزف على الأرض لفترة طويلة دون السماح لأحد من الاقتراب منه، فيما انتشرت قوات كبيرة لقوات الجيش الإسرائيلي بعد العملية في منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء. وبحسب الشهود، سمع دوي إطلاق نار بالقرب من المدرسة الإبراهيمية القريبة من الحرم في الخليل، فيما حاصر جنود الجيش الإسرائيلي شاباً بعد إطلاق النار عليه بزعم طعنه لجندي بسكين، حيث رجحت تقديرات الشهود إطلاق 10 رصاصات صوب الشاب الذي جرى تغطية جثمانه بغطاء أسود.
وهاجمت عصابات المستوطنين «تدفيع الثمن اليمينية المتطرفة»، قرية مردا شمال سلفيت، وأعطبت إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية عليها، فيما واصلت قزات الجيش الإسرائيلي حملات الدهم والتفتيش بالضفة الغربية، اعتقل خلالها 10 فلسطينيين، في الوقت الذي يواصل مطاردة الشاب أشرف نعالوة المتهم بتنفيذ عملية مستوطنة «بركان» التي أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح ثالث. وقال الجيش الإسرائيلي، إن جنوده اعتقلوا 10 شبان فلسطينيين تنسب لهم شبهات الضلوع في أعمال مقاومة شعبية ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وجرى تحويلهم إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للتحقيق، فيما واصلت قوات الجيش الإسرائيلي أعمال البحث والتفتيش عن منفذ عملية مستوطنة «بركان» في بلدة شويكة قضاء طولكرم.
وفي إطار البحث عن المطارد نعالوة، دهمت قوات الجيش الإسرائيلي حارة النعالوة في قرية شويكة، حيث حاصر جنود الجيش الإسرائيلي الحارة، واقتحموا منزل المطارد أشرف، وعدداً من المنازل المجاورة واستجوبوا قاطنيها. ووفقاً لشهود عيان، اندلعت مواجهات بالقرية بين الجنود ومجموعة من الشبان الذين رشقوا قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة. وفي سياق اعتداءات وجرائم المستوطنين، أفادت مصادر فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت قرية مردا، وأعطبت عددا من المركبات تعود للمواطنين، كما خطت شعارات عنصرية عليها.
وأُصيب 4 فلسطينيين بجروحٍ، الليلة قبل الماضية، بعدما أطلقت قوات الجيش الاسرائيلي النار في اتجاه متظاهري «الإرباك الليلي» شرق قطاع غزة. واستهدفت قوات الجيش الاسرائيلي بالرصاص الحي، وقنابل الغاز المتظاهرين شرقي مخيم البريج، ونُقل أحدهم لمستشفى الأقصى بدير البلح.
وجدّد العشرات من الشبان تظاهراتهم في محيط مخيمات العودة شرقي القطاع ضمن فعاليات الإرباك الليلي، في مواجهة قوات الجيش الاسرائيلي.