أبوظبي (الاتحاد)
نظمت «هيئة أبوظبي الرقمية»، فعالية «أداثون الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي، بمشاركة عدد من أبرز الجهات الحكومية والشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الأكاديمية وعدد من المبتكرين والموهوبين، وطلاب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.
ويأتي عقد «أداثون الذكاء الاصطناعي» الذي استمر على مدى يومين من أجل عرض حلول تقنية وأفكار مبتكرة للمساهمة في مواجهة التحديات في القطاعات المختلفة، وتوفير خدمات تفوق تطلعات المتعاملين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل المتقدم للبيانات.
كما هدف الأداثون لتسليط الضوء على آفاق الابتكار الواسعة التي توفرها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وكيفية الاستفادة منها في تقديم منظومة خدمات حكومية متطورة وسلسة للمتعاملين تماشياً مع الخطط الموضوعة لتطبيق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وتسعى «هيئة أبوظبي الرقمية» من خلال الحدث إلى إشراك جميع الجهات الحكومية والشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية في أبوظبي من أجل الوصول إلى حلول مبتكرة وتوظيفها في مشاريع وخدمات تسهل حياة الناس وتعزز من سعادتهم. وشهد الحدث عرض حالات استخدام مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الفوائد العديدة لهذه التكنولوجيا في مجال توفير الخدمات الحكومية في أبوظبي.
وأكد عبدالله الكندي، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والسياسات في هيئة أبوظبي الرقمية أن «أداثون الذكاء الاصطناعي» يهدف إلى تسليط الضوء على إمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في تقديم خدمات حكومية متطورة وتعزيز الوعي حول تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة وكيفية معالجتها للتحديات التي تواجه القطاعات الحيوية المختلفة.
ولفت الكندي إلى أن توظيف الابتكار في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة سيسهم في تطوير أنظمة وحلول رائدة تساعد على مواجهة التحديات المجتمعية، وتعمل على توظيف القدرات والمواهب الموجودة في المجتمع وتحفيز الشباب على الابتكار والإبداع.
وقال الكندي: «يمثل الحدث منصة مثالية لإيجاد الحلول المبتكرة باستخدام أبرز التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتحليل المتقدم للبيانات، ما يسهم في دعم استراتيجية التحول الرقمي في إمارة أبوظبي، حيث تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال في تحسين آلية توفير الخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين. وأضاف الكندي: أن تسخير التقنيات الحديثة في تطوير خدمات حكومية رائدة يدعم رؤية قيادتنا الحكيمة والخطط الاستراتيجية للحكومة الرامية إلى الارتقاء بالأداء الحكومي وابتكار حلول ذكية لمواجهة التحديات وإحداث فرق إيجابي على صعيد تقديم الخدمات الحكومية للمتعاملين.