أسدل الستار على بطولة كوبا أميركا لكرة القدم، بتتويج منتخب أوروجواي باللقب، والمفاجآت التي كان ضحيتها منتخبا البرازيل والأرجنتين، ولكن بعيداً عن صراع الأقدام على أرض الملعب، كانت البطولة مسرحاً، وأرضاً خصبة للتصريحات، وتركت جملاً ستبقى في ذاكرة الجميع، ودارت أهم الكلمات عن معاناة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأمانة الشديدة لخيراردو مارتينو مدرب باراجواي، والرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز وما قاله على صفحته على تويتر، وضربات الترجيح البرازيلية، وفيما يلي رصد أهم 25 تصريحاً تمثل ردود الفعل على ماشاهدته البطولة من فعاليات: ?“هذا اللقب يعني الكثير، جدي فاز به، والدي فاز به، والآن فزت أنا به، ثلاثة أجيال توجت بهذه البطولة، بالتأكيد ذلك أمر لا يحدث كل يوم، اسم فورلان سيبقى في التاريخ” (دييجو فورلان بعد فوز أوروجواي على باراجواي 3 - صفر في المباراة النهائية). ?“أود أكثر من الجميع الفوز بشيء مع المنتخب، وسأفعل، هل يكون بطولة لكأس العالم؟ نعم لا أعرف لماذا، لكن الأمر سيكون كذلك، ستحين تلك اللحظة وأعرف أنني سأستمتع بها، شيء ما يخبرني بأنني سأفعل”، (ليونيل ميسي وأمله قبل البطولة). ?“تعادلوا معنا بهدف تافه” (ميسي تعليقاً على هدف بوليفيا في مرمى الأرجنتين في مباراة الافتتاح والإحباط الأول). ?“أيها الجبان، انشط بعض الشيء، لا يمكنك أن تتركهم يسبقونك” (نيكولاس بورديسو لميسي بعد مباراة كولومبيا). ?“ليونيل في حالة سيئة للغاية لأنه عندما قدم إلى البلاد قبل أيام عدة وجد ما لم يكن يتوقعه، الناس كانوا ينتقدونه، ذلك أمر صعب للغاية” (خورخي ميسي بعد صافرات استهجان ضد نجله باستاد سانتا في). “سآتي دوماً إلى المنتخب” (ميسي وعشقه للأرجنتين). حظ باراجواي ?“نفوز بتضحيات كبيرة، بشجاعة كبيرة، بحارس كبير، وبالكثير من التوفيق، لماذا سننكر” (الأرجنتيني خيراردو مارتينو، بعد فوز باراجواي على البرازيل في دور الثمانية). ?“لا حاجة لهم بتذكيرنا بأننا نلعب بشكل سيئ، فنحن نعرف” (مارتينو). ?“الفريق موفق، فقد حدثت معجزة أمام البرازيل واليوم كذلك” (الحارس خوستو فيار عقب الفوز على فنزويلا بضربات الترجيح). البرازيل وطرفة ضربات الترجيح ?“كان هناك شيء يتعلق بنقطة الجزاء” (المدرب مانو مينيزيس يشكو أرضية ستاد “أونيكو” بعد إهدار البرازيل جميع ضربات الترجيح أمام باراجواي). ?“تم العثور على الكرة التي سددها إيلانو” (تعليق لأحد مستخدمي الإنترنت حول ضربات الترجيح، ملحق بصورة للفضاء الخارجي). “إنني أعيش واحداً من أسوأ أيام حياتي” (إيلانو بعد عودته إلى البرازيل). ?“سأرى المسلسل الذي يجتاح جميع القنوات، لن أرى طريقة لعب الأرجنتين، عندما تتحتم علينا مواجهتهم، سأدرسهم بشكل جيد” (داني ألفيش يحكي عن شغفه الشديد بمسلسل “قلب غير متعقل”، المسلسل الذي عشقه جميع لاعبي البرازيل. مصير باتيستا ?“أنا لا أسميه فشلاً” (سيرخيو باتيستا، عقب خروج الأرجنتين من دور الثمانية على يد أوروجواي). ?“إذا سمعت صوتاً قادماً من النهر، فإن المياه في الطريق” (كارلوس بيلاردو المدير الفني للاتحاد الأرجنتيني إزاء الشائعات حول رحيل باتيستا). ?“لو فزت بمباراة واحدة في كوبا أميركا، لرحلت من نفسي” (دييجو مارادونا منتقداً باتيستا). العنابي يفرض احترامه ?“لسنا ناجحين في المسلسلات فقط” (ريني فيجا الحارس الفنزويلي بعد تأهل بلاده إلى قبل النهائي). ?“فنزويلا تصرخ في القارة كلها بأنها تريد الاحترام” (سيزار فارياس مدرب الفريق). تشافيز وتويتر ?“في رأيي المتواضع وبناء على الوقائع المشاهدة لقد سرقوا منا الفوز، وأتمنى ألا يشعر أحد بالإهانة لما أقول” (الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز عقب هزيمة منتخب بلاده أمام باراجواي في الدور قبل النهائي). ?“إنها حقيقة حقاً، فاز العنابي الليلة، باراجواي لم تفز علينا في هذه المباراة، أنا وفيدل (كاسترو) رأينا الهدف الذي سرقوه منا بوضوح” (تشافيز). ?“أعتقد أنا علينا أن نجهر بأصواتنا، ولدينا السلطة لأن نفعل، أمام الكونميبول” (تشافيز). ماركاريان بين الغضب والتعقل ?“ما لست مستعداً لقبوله هو العناوين، لكنني مللت من الصحفيين وممن يضعونهم أيضاً، لن أتقبلهم أكثر من ذلك، وسأعصف بهم” (سيرخيو ماركاريان مدرب بيرو غاضباً بعد الهزيمة أمام تشيلي في ختام مباريات الدور الأول). ?“لا نزال أصحاب المركز الأخير في أميركا الجنوبية” (ماركاريان بعد إحراز المركز الثالث في البطولة). أرامل بييلسا ?“بييلســا خلــف وراءه في تشيلي عــدداً مـن الأرامل يفوق عدد أرامل الحرب العالميــة الثانيـة” (الأرجنتيني كلاوديو بورجي مدرب تشيلي قبل البطولة معلقاً على عشق جماهير البلاد لسلفه ومواطنه مارسيلو بييلسا). تذبذب كولومبيا ?“أنا لا أعرف كيف أراقب ميسي” (قليلون صدقوا تصريح إرنان داريو جوميز مدرب كولومبيا بعد أن رأوا المباراة أمام الأرجنتين في الدور الأول). ?“لو واصلنا على هذا النحو، لن نتوقف حتى النهائي” (بابلو أرميرو وثقته في كولومبيا قبل مباراة بيرو). مينوتي ووجهة نظره ?“إنها أسوأ ما رأينا في الأعوام العشرة الأخيرة على مستوى العالم، أسوأ من بطولة الكونكاكاف وأقل بكثير من بطولات الأمم الآسيوية والأفريقية والأوروبية” (سيزار مينوتي في مقاله لوكالة الأنباء الألمانية منتقداً مستوى البطولة). أوروجواي تطلب الاحتفاظ بالكأس مونتفيديو (د ب أ)- تعتزم أوروجواي مطالبة اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” بالاحتفاظ بكأس كوبا أميركا التي توج منتخب البلاد يوم الأحد الماضي بلقبها في الأرجنتين، وضمها إلى قائمة الجوائز الرياضية التي تحتفظ بها في متحف ستاد “سينتيناريو” بالعاصمة مونتفيديو. وقال سباستيان باوزا رئيس اتحاد الكرة في أوروجواي، وسط احتفالات البلاد باللقب القاري، إنه سيتقدم بطلب رسمي بهذا الصدد “خلال الأيام القادمة” عندما يسافر إلى باراجواي ويجتمع مع كبار مسؤولي الكرة في أميركا الجنوبية. وقال باوزا :”لقد فزنا بها 15 مرة”، مقترحاً صناعة كأس جديدة مثلما حدث عند منح كأس العالم التي كانت تحمل اسم جول ريميه إلى البرازيل. تشيلافيرت: رئيس فنزويلا أسوأ ما في السياسة العالمية سونسيون (د ب أ)- شن خوسيه لويس تشيلافيرت حارس مرمى منتخب باراجواي لكرة القدم السابق هجوماً قاسياً على الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز، وقال إنه “أسوأ ما في السياسة على مستوى العالم”. وقال تشيلافيرت: “على شافيز أن ينشغل ببلاده”، وذلك في تعليقه على انتقادات تشافيز عقب المباراة التي جمعت منتخبي فنزويلا وباراجواي في بطولة كوبا أميركا التي اختتمت يوم الأحد الماضي في الأرجنتين. وكان لاعبو المنتخبين قد دخلوا في مشادة، عقب تلك المباراة التي أقيمت في الدور قبل النهائي، وامتدت إلى ضربات الترجيح، وركزت تصريحات الحارس السابق التي أدلى بها لوسائل الإعلام في بلاده على الإشادة بمنتخب باراجواي الذي حسم تلك المباراة لمصلحته، رغم أنه خسر صفر - 3 أمام منتخب أوروجواي المتوج باللقب. وقال تشيلافيرت قائد باراجواي في بطولتي كأس العالم عامي 1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان :”إنهم الأفضل، إنهم رقم واحد”. جوميز : انتصار «الكرة المحافظة» بوجوتا (د ب أ)- قال المدير الفني للمنتخب الكولومبي لكرة القدم إرنان داريو جوميز أمس الأول إن “الكرة المحافظة” انتصرت في بطولة كوبا أميركا بالأرجنتين، وإن طريقة اللعب التي يفضلها هو غابت عن البطولة. وأضاف جوميز :”كانت بطولة غابت عنها كرة القدم التي تروق لنا، ذلك اللعب الذي يعتمد على امتلاك الكرة والفنيات العالية لم يفرض نفسه في هذه البطولة”، مبرزاً أنه بين المنتخبات الأربعة التي بلغت الدور قبل النهائي، كانت أوروجواي البطلة أقلها تحفظاً. وقال المدير الفني :”البطل جاء نتاجاً لعملية استمرت نحو خمسة أو ستة أعوام من العمل”، في إشارة إلى دور المدير الفني لأوروجواي أوسكار واشنطن تاباريز. وعلق جوميز على أداء فريقه في تصريحات لمحطة “كاراكول” الإذاعية والتلفزيونية، قائلاً إنه يشعر بالتفاؤل قبل خوض تصفيات مونديال 2014 .