قال زعيما الحزبين الشعبويين المشاركن في الائتلاف الحاكم في إيطاليا، اليوم السبت، إنه لا توجد خطط لانسحاب بلادهما من منطقة اليورو أو الاتحاد الأوروبي.
وذكر وزير الداخلية ماتيو سالفيني من حزب "الرابطة"، وهو أيضا نائب رئيس الوزراء، أنه: "ليست هناك أي نية لترك الاتحاد (الأوروبي) أو نظام العملة الموحدة".
من جهته، قال لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء زعيم حزب "حركة خمس نجوم" إنه "لا توجد رغبة من جانبنا في ترك منطقة اليورو أو الاتحاد الأوروبي، بل الأمر على عكس ذلك".
ومع ذلك، يقول كل من سالفيني ودي مايو إنهما يريدان تغيير طريقة عمل الاتحاد الأوروبي. وجاءت تصريحاتهما بعد اجتماع لمجلس الوزراء تقرر فيه الالتزام بخطة العجز التي تمثل انحرافاً عن قواعد منطقة اليورو.

وقال دي مايو اليوم السبت إن بلاده لن تجري خفضاً لمعدلات الإنفاق في موازنة 2019، رغم النقد الموجه لروما من الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، وتراجع التصنيف الائتماني للديون السيادية للبلاد.
وأضاف دي مايو "بالأصالة عن الحكومة الإيطالية، أنفي أننا نبحث خفض (الحد المستهدف من) العجز في الموازنة، والذي سيظل عند 2,4 بالمئة (من إجمالي الناتج المحلي)".
وكانت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني خفضت، أمس الجمعة، تصنيف الديون السيادية لإيطاليا إلى "بي ايه ايه 3".
من ناحيته، قال ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء إن الحكومة ستواصل خططها "رغم ما صرحت به وكالات التصنيف والمفوضين الأوروبيين وبعض سوء الفهم الداخلي".