برلين (رويترز)

أظهرت بيانات تفصيلية، أمس، أن الصادرات القوية والإنفاق الحكومي والمستهلكين عوامل ساعدت اقتصاد ألمانيا على تفادي الركود في الربع الثالث، ما يؤكد قراءة أولية لنمو الاقتصاد 0.1% في الربع.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الصادرات نمت واحداً بالمئة في الربع الثالث، ما يعني أن صافي التجارة أسهم بمقدار 0.5 نقطة مئوية في النمو الاقتصادي الكلي.
ويمر أكبر اقتصاد في أوروبا بفترة ضعف، إذ تعاني شركات التصنيع الألمانية التي تعتمد على التصدير ركوداً يرتبط بالنزاعات التجارية وتعثراً لقطاع السيارات وضبابية بشأن الخروج المزمع لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي العام العاشر على التوالي من النمو، يعول الاقتصاد على قوة الاستهلاك مع ضعف الصادرات، ما نجم عنه انكماش الناتج المحلي الإجمالي 0.2% في الربع الثاني. وأظهرت البيانات أن الاستهلاك الخاص نما 0.4%، وأن الإنفاق الحكومي زاد 0.8%، ما تمخض عن مساهمة كل قطاع منهما بمقدار 0.2 نقطة مئوية في النمو.