معتز الشامي (دبي)
تعقد لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي اجتماعاً مهماً في العاصمة اليابانية طوكيو، مساء اليوم، على هامش استضافة مباراة الإياب لنهائي دوري أبظال آسيا بين أوراوا ريد الياباني والهلال السعودي، وذلك لمناقشة عدد من الملفات المطروحة على الطاولة، والتي تعتبر محورية في مسيرة دوري الأبطال على وجه التحديد، خاصة حسم ملف عدد اللاعبين الأجانب والاختيار بين مقترح بإلغاء الآسيوي الرابع والاكتفاء بـ 4 لاعبين أجانب داخل الملعب، من دون التقيد بجنسية، وهو المقترح الذي يحظى بدعم رابطة دوري المحترفين الإماراتية التي قدمت عدداً من المبادرات والأفكار، من شأنها مساعدة دوريات وأندية غرب آسيا، فيما قدمت رابطة المحترفين اليابانية اقتراحاً مضاداً، يتعلق بزيادة الأجانب من «3+1» إلى «4+1»، ما يعني الحفاظ على لاعب آسيوي، شريطة أن يكون خامساً في الملعب.
وعلمت «الاتحاد» أن هناك إجماعاً بين أعضاء اللجنة على مقترح إماراتي، يتعلق بفتح قوائم المشاركة في دوري أبطال آسيا أمام الأندية بحسب نظام كل دوري على حدة، خاصة من حيث عدد اللاعبين الأجانب، بمعنى أن الدوري الذي يسمح بمشاركة 5 أو 6 لاعبين أجانب أو أكثر، يسمح له بتقديم قائمة المشاركة في دوري الأبطال بالعدد نفسه المسموح به في الدوري المحلي، على أن يلتزم بنظام دوري الأبطال بشأن أعداد اللاعبين لكل مباراة، وأشارت مصادر بالاتحاد الآسيوي إلى، أن لجنة المسابقات وجدت قبولاً للمقترح، خاصة أنه يضمن استفادة الأندية من جميع لاعبيها، لأن بعض الدوريات أصبحت تسمح بمشاركة 5 أو 6 لاعبين أجانب، ومن بينها دوري الخليج العربي، إذا ما أخذنا في الاعتبار فئة اللاعب المقيم أو اللاعب مواليد الدولة، حيث يتم احتسابهم في نظام الاتحاد الآسيوي لاعبين أجانب، ما يعني أن أنديتنا تكون قادرة على تسجيل الأجانب الستة مع «نسخة 2020» إذا ما تمت الموافقة على مقترح الإمارات، أو مع «نسخة 2021» على أقصى تقدير، بينما تكون المشاركة في قائمة كل مباراة، محصورة في العدد النهائي الذي يتم الاتفاق عليه فقط في اجتماع المسابقات اليوم.
وهناك اتجاه لتأجيل حسم بعض الملفات لمنحها المزيد من النقاش، خاصة ما يتعلق بزيادة دوري الأبطال من 32 إلى 40 فريقاً مع «نسخة 2021»، إلى اجتماع لاحق في مارس المقبل، لحسم المزيد من البنود الخاصة بشكل البطولة بعد الزيادة، وربما يتم أيضاً تأجيل حسم ملف الأجانب، إذا لم يتوصل اجتماع اليوم إلى حسم نهائي للعدد المقترح، سواء بإلغاء الآسيوي الرابع، وفتح المشاركة لأربعة أجانب من دون التقيد بجنسية وهو الأكثر قبولاً، أو استبداله بنظام «4+1» آسيوي، على أن يسمح فقط بمشاركة 4 لاعبين داخل الملعب.