لوس أنجلوس (أ ف ب)

قدم المخرج الأميركي كلينت إيستوود، أمس الأول، في لوس أنجلوس فيلمه الجديد الذي يتمحور حول عنصر أمني اشتبه به خطأ بأنه ألقى قنبلة في الألعاب الأولمبية بأتلانتا 1996، وشكّل موضع ملاحقة إعلامية دمّرت حياته.
ويروي فيلم «ريتشارد جويل» المقتبس من وقائع حقيقية، قصة هذا الشرطي السابق الذي عومل في بادئ الأمر على أنه بطل بعد اكتشافه حقيبة ظهر تحوي عبوة ناسفة، وقد أدى الانفجار إلى سقوط قتيلين وأكثر من مئة جريح.
ومع أن إنذاره سمح بتحييد مئات الأشخاص من الخطر، سرعان ما قدمت الصحافة ريتشارد جويل على أنه مشتبه به، وأظهرته بصورة سلبية.
وقال كلينت إيستوود للصحافيين خلال العرض الأول العالمي في لوس أنجلوس إنه «لم يعطَ يوماً فرصة الإفادة من قرينة البراءة، وقد توفي جويل 2007 عن 44 عاماً، بسبب مشكلات في القلب».
وقد أوقف المذنب الحقيقي إريك رودولف سنة 2003 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.