أبوظبي(الاتحاد)

حثت شرطة أبوظبي على تعزيز جهود التوعية والوقاية من التنمر السلوكي والإلكتروني وقدمت التوعية حول طرق وعلاج الظاهرة الدخيلة وتوفير البيئة الآمنة للأبناء ضمن ما يزيد على 20 ورشة عمل ومحاضرة تثقيفية نظمتها إدارة التحريات والمباحث الجنائية في مديرية التحريات والمباحث الجنائية بقطاع أمن المجتمع.
وتأتي هذه المبادرة تزامناً مع حملة الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية تحت شعار «معا نزدهر بالتسامح» وبلغ عدد المستفيدين 3507 أشخاص منذ إطلاق المبادرات التوعوية في شهر فبراير الماضي.
وأكد العميد عمران أحمد المزروعي، مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية، اهتمام شرطة أبوظبي بحماية الأطفال ووقايتهم من مخاطر التنمر وإعداد برامج ومبادرات ومحاضرات توعوية لدعم ضحايا التنمر والمتنمرين على حد سواء ومعالجة الشعور بفقدان الثقة والإحساس بالذنب والقلق وزيادة العدوانية وتأهيلهم من خلال اختصاصيين نفسيين واجتماعيين.
وأوضح المزروعي أن التنمر المدرسي والاستقواء سلوك عدواني يتم من أطفال مضطربين نفسياً وتعنيفهم لآخرين جسدياً ولفظياً أو نفسياً بالإقصاء المتعمد من الأنشطة أو المناسبات الاجتماعية ويتصرف المتنمرون بهذه الطريقة للفت الانتباه.
من جهته أكد الرائد أحمد مبارك القبيسي رئيس قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال، ضرورة تفعيل دور الأسرة وتربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد وتعزيز الثقة بالنفس.
وحث الأهل على الاهتمام بإلحاق الأبناء في البرامج الهادفة وبناء علاقات صداقة مع الأبناء منذ الصغر والتواصل معهم ومتابعة السلوكيات المختلفة واستثمار قدراتهم في أنشطة نافعة وتعزيز الوعي بالمخاطر المترتبة على الاستخدام السيئ للإنترنت.