القاهرة (د ب أ)

عقب صعودهما لمنافسات كرة القدم بأولمبياد طوكيو 2020، يطمع منتخبا مصر وكوت ديفوار في الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة، عندما يلتقيان اليوم في المباراة النهائية للمسابقة القارية المقامة حالياً في مصر.
ويأمل كلا المنتخبين في تتويج مشوارهما في البطولة من خلال الفوز بلقب المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى بالمغرب عام 2011، للمرة الأولى في تاريخهما.
ويطمح المنتخب المصري لأن يصبح أول فريق عربي ينال لقب البطولة، في ظل مؤازرة عاملي الأرض والجمهور، مما عزز من تأهله للأولمبياد للمرة الثانية عشرة في تاريخه، ليعزز رقمه القياسي كأكثر منتخبات القارة السمراء صعوداً للأولمبياد.
ويسعى المنتخب المصري لوضع حد لسوء الحظ الذي تعاني منه الكرة العربية مع تلك البطولة، التي أخفق منتخبا المغرب والجزائر في الفوز بلقبها، رغم تأهلهما للنهائي في نسختي 2011 و2015 على الترتيب.
وخسر الأولمبي المغربي 1 /‏‏‏ 2 أمام نظيره الجابوني في نهائي البطولة قبل 8 أعوام، قبل أن يخسر منتخب الجزائر بالنتيجة ذاتها أمام منافسه النيجيري في نهائي النسخة الماضية.
ويرغب فريق المدرب الوطني شوقي غريب إعادة الهيبة من جديد للكرة المصرية، بعد إخفاق المنتخب الأول في الفوز بأمم أفريقيا للكبار في مصر، الصيف الماضي.
وخرج منتخب مصر الأول مبكراً من دور الـ 16 لأمم أفريقيا، قبل أن يضاعف آلام محبيه، بعد انطلاقته الباهتة في التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة للمسابقة القارية التي ستقام بالكاميرون عام 2021، وذلك عقب تعادله مع منتخبي كينيا وجزر القمر في أول مباراتين له بالمجموعة السابعة.
وظهر المنتخب الأولمبي المصري بشكل جيد للغاية خلال مسيرته بالبطولة، ليكسب تعاطف ودعم الجماهير المصرية التي تراه نواة لجيل جديد قادر على استعادة أمجاد الفراعنة، الذي يعاني من نتائج مهتزة منذ صعوده لنهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018.
وتصدر الممثل العربي الوحيد في البطولة، ترتيب المجموعة الأولى خلال دور المجموعتين بـ 9 نقاط، عقب فوزه في مبارياته الثلاث على مالي وغانا والكاميرون، ليصبح أول منتخب في تاريخ البطولة يحقق العلامة الكاملة بالدور الأول.
وصعد منتخب مصر للأولمبياد بعدما غاب عنها في النسخة الماضية التي أقيمت بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016، بعد فوزه الثمين والمستحق بثلاثية على منتخب جنوب أفريقيا في قبل النهائي، لينعش آمال محبيه في التتويج باللقب.
ويمتلك المنتخب المصري أقوى خط هجوم برصيد تسعة أهداف، تناوب على تسجيلها أربعة لاعبين فقط هم: مصطفى محمد، هداف البطولة برصيد 4 أهداف، ورمضان صبحي قائد الفريق الذي أحرز هدفين، وعبدالرحمن مجدي، هدفين، وأحمد ياسر ريان الذي سجل هدفاً.
في المقابل، سكنت شباك الفراعنة ثلاثة أهداف، وهو نفس العدد من الأهداف الذي سكن مرمى منتخب كوت ديفوار، الذي تصدر ترتيب المجموعة الثانية بالدور الأول، التي ضمت منتخبات جنوب أفريقيا وزامبيا ونيجيريا.