أبوظبي (الاتحاد)

رغم ارتباطه الوثيق برياضة الجو جيتسو، إلا أن النجم حمد نواد، الفائز بذهبية آسياد جاكرتا، آثر التوقف عن خوض الاستحقاقات الرسمية، بسبب ارتباطاته الدراسية، حيث يقبل على الدارسة في تخصص أمن المعلومات الجنائية.
نواد، ورغم ارتباطاته الدراسية، إلا أنه يتواجد بكثافة في حدث الجو جيتسو، وضمن الطواقم التنظيمية، إذ يعتبر أحد الوجوه المألوفة للجميع، في صالة مبادلة أرينا، بفضل جهوده الكبيرة التي يبذلها، وحرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة، بحكم خبرته على صعيد اللعبة، والتي انعكست على أدائه، كمنظم يتمتع بشخصية وكاريزما قلَّ نظيرها.
ويقول نواد: «حرصت على نيل قسط من الراحة، عبر المساهمة في عملية التنظيم، إلى جانب عشرات الكوادر العاملة، أنا سعيد بخوض هذه التجربة الفريدة، التي تبقيني على تماس مع أجواء النزالات، التي أغيب عنها بسبب الدراسة، والتي لم تبعدني عن الجو جيتسو بشكل كامل، فأنا حريص على التدريب، وبشكل دوري، لكن دون خوض الاستحقاقات الرسمية في الوقت الحالي».
وأوضح نواد: «لقد حققت ذهبية آسياد جاكرتا، بعد جهود ورحلة إعداد شاقة، استمرت لما يقرب من 8 سنوات، أي منذ أن بدأت بممارسة اللعبة رسمياً، حالياً أنا في مرحلة مهمة وحساسة من حياتي، إذ يجب أن أنهي رحلتي الدراسية، فتخصص أمن المعلومات الجنائية ليس بالتخصص السهل، بل يحتاج إلى دراسة مكثفة وعميقة، وأسعى حالياً لإنهاء كافة المتطلبات الخاصة به، قبل العودة مجدداً إلى الجو جيتسو، بشكل أقوى من قبل».
وكشف نواد، عن نيته خوض بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، أبريل، من العام القادم، لافتاً إلى أن هذه البطولة يحمل فيها آمالاً كبيرة، بتحقيق إنجاز جديد، في حين أن العودة إلى الجو جيتسو ستكون أقوى من ذي قبل.
وعن عمله في البطولة، قال نواد: «أشارك وأساعد في عملية تنظيم الأحداث والبطولات، التي ينظمها الاتحاد منذ عدة سنوات، وليس منذ الآن فقط، وذلك بحكم خبرتي كلاعب، إذ أعرف كافة الإجراءات التنظيمية المتبعة عادة في البطولات العالمية، فعلى سبيل المثال أنا أعلم جيداً التجهيزات التي يحتاجها اللاعب، والمواصفات الخاصة بالألبسة، والتي يجب أن تخضع إلى قياسات صارمة، لا يمكن تجاوزها، هذا الأمر هو جزء بسيط مما أقوم به يومياً، وهو العمل الذي أستمتع به وأعشقه، لأنني أعشق الجو جيتسو».