رشا طبيله (أبوظبي)
أكد مسؤولون في شركات تصنيع القوارب واليخوت، أن الإمارات تعد مركزاً إقليمياً وعاصمة لصناعة اليخوت في المنطقة، في وقت حلت بالمرتبة التاسعة عالمياً في هذه الصناعة، بحسب دراسة دولية.
وأشار هؤلاء إلى أن مصانع اليخوت الإماراتية تصدر لمختلف دول العالم من أوروبا وآسيا وأميركا ودول مجلس التعاون، متوقعين أن يشهد معرض أبوظبي الدولي للقوارب صفقات وعلميات بيع وشراء.
ويأتي ذلك على هامش انطلاق المعرض، الذي انطلق أول من أمس، حيث يتخصص في صناعة القوارب واليخوت الفاخرة ومعدات الرياضات المائية وأدوات الصيد، ويستقطب 270 شركة عارضة من 25 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا وأستراليا، ومن المتوقع أن يستقطب 20 ألف زائر.
وأكد سعيد بن خادم المنصوري مدير آيدكس، أهمية المشاركة الوطنية في المعرض كونها تشكل الأساس الذي اعتمد عليه المعرض، حيث تمثل الشركات الوطنية 48% من المشاركين في المعرض، مشيراً إلى مشاركة شركات أجنبية لديها وكلاء في الدولة إلى جانب المشاركات الخارجية.
وفي نفس السياق، قال أحمد العميري الرئيس التنفيذي لمجموعة سيز آند ديزيرتس الوكيل الحصري لشركة إزيموت بالشرق الأوسط، إن الإمارات تعد أكبر سوق في المنطقة لتصنيع اليخوت، حيث إنها تعد مركزاً إقليمياً لليخوت في المنطقة وذلك لعدة أسباب منها توفر المراسي لليخوت والبنية التحتية اللازمة وعلى مستوى عالي.وأكد العميري أن الإمارات في المرتبة التاسعة عالمياً في إنتاج اليخوت الفاخرة، بحسب دراسة عالمية متخصصة بصناعة اليخوت.
وأوضح العميري، أن الإمارات تشهد نمواً في عدد اليخوت لا سيما كبيرة الحجم، ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات اليخوت في الإمارات 8% خلال العام الحالي.
وحول التحديات التي تواجه هذه الصناعة في الدولة ومنافستها عالمياً، قال العميري: «يوجد صعوبة في توافر الأيدي العاملة الحرفية الماهرة في هذه الصناعة، لا سيما في تصنيع الأحجام الكبيرة لليخوت الفاخرة، إضافة إلى ارتفاع كلفة التصنيع مقارنة ببعض الدول الأوروبية».
من جهته، قال شكيب بو عياد المدير التنفيذي لشركة جالبوت، إن الإمارات تعد أكبر سوق لليخوت الفاخرة بالمنطقة وتتميز بكثرة مسطحاتها المائية والجزر السياحية، حيث إن الملاحة البحرية والنقل المائي تتطور بالدولة وتنمو بشكل متصاعد.
وقال محمد بن عابد، مدير عام مصنع القوارب العالي «هاي بوت» في الإمارات، إن الإمارات تعد أهم وجهة لتصنيع اليخوت في المنطقة، حيث تعد مركزاً إقليمياً لصناعة القوارب واليخوت.