أبوظبي (الإمارات)

زار منتسبو برنامج «التسامح والتعايش» الدفعة الثانية، في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، متحف اللوفر أبوظبي، الذي يمثل نافذة مهمة لالتقاء الثقافات والفنون والحضارات، ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل على مستوى العالم أيضاً. وذلك بتوجيه من سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز.
وخلال الزيارة أطلع الوفد على أبرز المقتنيات الأثرية والقطع الفنية النادرة التي تعكس أوجه التشابه بين مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية حول العالم. كما تعرّف إلى مجموعة من الآثار والأعمال الفنية النادرة التي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة لأمم وحضارات متعددة من مختلف بقاع العالم، منها حضارات بلاد الرافدين، ووادي النيل، والإغريق، والرومان، وحضارات آسيوية وإفريقية تركت أعمالها وإنجازاتها بصمات بارزة منذ آلاف السنين حتى اليوم.
ونقل الوفد تحيات سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، إلى إدارة المتحف وكل العاملين فيه؛ مؤكداً استعداد المركز تقديم كل أشكال الدعم الممكنة إلى المتحف، كي يؤدي رسالته الثقافية، ولاسيما فيما يتعلق بتعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب والأمم.
وتأتي هذه الزيارة في سياق برنامج الزيارات الداخلية التي يقوم بها منتسبو برنامج «التسامح والتعايش»، وذلك بهدف التعرف إلى الجهود التي تبذلها الدولة في مجال تعزيز قيم التسامح، والدور الذي تلعبه العديد من المؤسسات لنشر وتعزيز ثقافة التسامح على الصعد المحلية والإقليمية والدولية.