هناء الحمادي (أبوظبي)

مهندس إماراتي معتمد من مجلس الهندسة البريطاني يطمح إلى المساهمة في جعل دولة الإمارات المصدّر الأول لعلم الذكاء الاصطناعي، وبناء اقتصاد معرفي مستدام.. تخصص في مجال «الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي»، وعمل في مجال التكنولوجيا منذ 10 سنوات، ثم التحق بكليات التقنية العليا عام 2008 تخصص الهندسة «الإلكتروميكانيكية»، ثم بعد ذلك مهندس طيران في شركة طيران الإمارات.
أحمد آل علي، وجد شغفه الكبير في التكنولوجيا الرقمية، ففي عام 2011 حصل على بعثة لدراسة البكالوريوس في هندسة التصميم الميكانيكي من جامعة نورث امبريا في نيوكاسل، وتخرج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، بعدها استكمل الماجستير في مجال التميّز التكنولوجي في جامعة واريك في بريطانيا، بتقدير امتياز.
ويقول: بعد العودة للوطن عزمت على تغير مجالي إلى الابتكار الرقمي والتركيز على الذكاء الاصطناعي بالتحديد، فالتحقت بمختبر الابتكار الرقمي، وعملت على إدارة مشاريع الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل قطاع الطيران، ومن هنا وجدت نفسي في مجال جديد يمكنه الرقي بدولة الإمارات إلى المركز الأول، لذلك واصلت دراسة الدكتوراه.
وأضاف: بحثي العلمي حالياً يركز على بناء نظم دعم القرارات الاستراتيجية، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي دراسة الأسواق العالمية والشركات المنافسة لاقتراح أنسب الاستراتيجيات، مشيراً إلى أن وجوده في جامعة كامبريدج أتاح له الفرصة للعمل مع أرقى المؤسسات العالمية، لاختبار مدى فاعلية بحثه في سوق العمل.
وشدد على أننا في زمن لا تقاس الدول بأعدادها، ولكن بإنجازاتها، لذا علينا إيجاد السبل المثلى للوصول إلى المركز الأول، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي تعزيز القدرات الإنتاجية للإنسان.