رسالة أمل وتسامح جديدة ترسلها الإمارات إلى دول العالم كافة، عبر منتدى «بلوغ الميل الأخير» الذي يستمد رؤيته من القناعة الراسخة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن لا يعاني أحد مرضاً يمكن الوقاية منه.
ليس غريباً على «عاصمة التسامح» أن تجمع على أرضها قيادات من مختلف دول العالم، ليتعهدوا بتخصيص 2.6 مليار دولار لاستئصال مرض شلل الأطفال، منها 160 مليون دولار من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فتلك رسالة الإمارات للعالم أجمع، رسالة الأمل والإيمان الراسخ بتحقيق مستقبل مشرق لأطفال العالم، عبر تضافر الجهود الدولية لتحسين الصحة وجودة حياة الإنسان، والعمل الجاد لإطلاق مشاريع استراتيجية مستقبلية لمد يد العون للمجتمعات الفقيرة لتنعم بحياة صحية وكريمة.
الإمارات قطعت أشواطاً لا حصر لها في توفير الرعاية الطبية للشعوب المحتاجة العديد من المبادرات.
وبتوجيهات من القيادة الحكيمة، أصبحت دولتنا منصة لانطلاق الجهود العالمية المشتركة لاستئصال الأمراض والقضاء عليها، وبجهودها أصبح العالم على مسافة خطوات قليلة من الوصول للمرحلة الأخيرة من القضاء على اثنين من أخطر الأمراض التي تصيب البشرية.
"الاتحاد"