يستقبل عالم أجهزة تشغيل ألعاب الفيديو المحمولة هذا الصيف مجموعة جديدة من الأبطال الخارقين مثل كابتن أميركا وفرقة المصباح الأخضر، فضلاً عن فتاة خارقة تسعى للبحث عن شقيقها المفقود. وتعتمد لعبة “جرين لانتيرن” أو “المصباح الأخضر” على فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم ويعرض في دور السينما هذا الصيف، وتدور قصته حول بطل من كوكب الأرض يدعى هال جوردن ينضم إلى مجموعة غامضة لقتال قوى الشر في أنحاء الكون. وبمجرد أن يشترك هال جوردون في فرقة “المصباح الأخضر” حتى تبدأ الوحوش في الظهور وتسعى إلى هزيمة البشر وأعضاء فرقة “جرين لانتيرن”. ويستخدم اللاعب الذي يخوض غمار اللعبة باستخدام شخصية هال جوردون طاقة خضراء يمكن تحويلها إلى سيوف ومدافع وقبضات عملاقة لهزيمة الأشرار، كما يمكن تحويل هذه الطاقة إلى درع لصد ضربات الأعداء. ومن الأبطال الخارقين الآخرين الذين سينضمون إلى عالم أجهزة ألعاب الفيديو المحمولة هذا الصيف “كابتن أميركا”، ولكن بعكس المصباح الأخضر، فإنه لا يكتسب قوته من العالم الخارجي، ولا يخوض المعارك في الفضاء الخارجي. وتجري أحداث لعبة “كابتن أميركا” في فترة الحرب العالمية الثانية حيث تنفذ القوات الأميركية مشروعا سريا لتحويل ستيف روجر إلى جندي خارق. وتتوافر هذه اللعبة في إصدار ثلاثي الأبعاد، وتعمل على جميع أجهزة ألعاب الفيديو. ويقاتل كابتن أميركا النازيين الذين يطورون جنديا خارقا خاصا بهم يحمل اسم “الجمجمة الحمراء”. ومن الألعاب الأخرى التي ستطرح في الأسواق هذا الصيف لعبة “ماي مستريز: ذي سيكريت أوف دراجونفيل” أي “غموض ماي: أسرار مدينة دراجونفيل”. وتدور أحداثها حول فتاة تدعى ماي تبحث عن شقيقها المفقود في مدينة غامضة تحمل اسم “دراجونفيل”. ويحاول سكان هذه المدينة أن يعرقلون مساعي ماي للعثور على شقيقها، وهو ما يضعها في تحديات مستمرة. وتتضمن هذه اللعبة أكثر من 200 أحجية مختلفة.