أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت «ألف للتعليم»، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، إطلاق نظامها التعليمي المُبتكر في الولايات المتحدة الأميركية، وبدء تطبيق النظام التعليمي في المدارس التابعة لمؤسسة هارلم للأطفال Harlem Children’s Zone في مدينة نيويورك، اعتباراً من أول من أمس.
وتعليقاً على الشراكة الجديدة، قال جيوفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة «ألف للتعليم»: نرغب في الاضطلاع بدور مهم في إنشاء الجيل القادم من الأفراد المبتكرين حول العالم، والاستمرار في تقديم أحدث الابتكارات في حلول التعليم القائمة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ضمن نظام تعليمي متكامل.
وأضاف: يعدّ تطبيق نظامنا التعليمي المبتكر في مدارس مؤسسة هارلم للأطفال Harlem Children’s Zone في مدينة نيويورك قفزةً نوعيةً في رؤيتنا طويلة الأجل للاستفادة من التكنولوجيا لتزويد الطلاب بالتعليم المشخصن الذي يحتاجونه للنجاح، وتمكين المعلمين من البيانات القابلة للتنفيذ في الوقت الحقيقي، ولا ريب أن جيوفري كندا يعدّ قائداً أسطورياً في مجال إصلاح التعليم في الولايات المتحدة، ونحن بالتالي متحمسون جداً للعمل معه، ويعكس اعتماد مؤسسة هارلم للأطفال لنظامنا التعليمي الرائد قدراتنا وإمكاناتنا المستقبلية الراسخة في التأثير على التعليم على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب جيوفري كندا، رئيس مؤسسة هارلم للأطفال في نيويورك، رئيس مجلس الإدارة لشركة NexGen Education، والذي اختارته مجلة تايمز ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم، وتمت تسميته كأحد أكبر 50 شخصية من قبل مجلة «فورتشن»، عن سعادته بنظام «ألف للتعليم» المبتكر وتنفيذه في مدارسنا في نيويورك اعتباراً من أكتوبر 2018.
وقال: تشهد الأنظمة التعليمية حول العالم تحولات غير مسبوقة وانتقالاً إلى تعليم أكثر ديناميكية يعتمد على التكنولوجيات الحديثة. وفي هذا السياق، قررنا اعتماد نظام «ألف للتعليم» لزيادة إثراء الموارد المتاحة لطلابنا لضمان حصولهم على أفضل ما يقدمه قطاع التعليم الرقمي، ومما لا شك فيه أن الحل التعليمي القائم على التكنولوجيا الذي نفذته شركة ألف للتعليم يعدّ نموذجاً فريداً يُركز على الطلاب بشكل حقيقي، ويُتيح لهم التعلّم حسب وتيرتهم فيما يُمكنهم من إدارة رحلتهم التعليمية استناداً إلى نظام تعليمي مبتكر يتماشى مع اهتماماهم وتطلعاتهم، وهو ما يتوافق تماماً مع رؤيتنا ويهيئ طلابنا لتحديات اقتصادات القرن الحادي والعشرين القائمة على المعرفة.
الجدير بالذكر، أن «نظام ألف التعليمي» يجمع بين أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والمناهج التعليمية التي تستهدف المتعلّمين اليوم. وترتكز «منصة ألف» على ثلاثة أعمدة رئيسة: بيئة تعلّم رقمية ممتعة وسهلة الاستخدام، تم تطويرها من قبل خبراء متخصصين في مجال التكنولوجيا، ومحتوى عالي الجودة من الوسائط الفائقة، تم تصميمه بهدف تحفيز الطلاب وإشراكهم في العملية التعليمية عبر مزيج من مقاطع الفيديو والأنشطة التفاعلية والألعاب، وتوفير بيانات في الوقت الحقيقي ضمن كل درس لتمكين المعلمين من دعم التعلّم المُشخصن لكل طالب حسب قدراته الإدراكية بشكل فعال فيما يحددون نقاط القوة والضعف لديهم.
ويعتبر تحول شركة «ألف للتعليم» إلى العالمية وتوسيع تنفيذ نظامها التعليمي في جميع أنحاء العالم من خلال إطلاق برنامجها في الولايات المتحدة الأميركية، مؤشراً ونتيجةً طبيعيةً لفعالية «نظام ألف للتعليم» المتكامل، وسيُتيح للشركة ميزةً ودفعاً لمكانتها كواحدة من أكثر مزودي تكنولوجيا التعليم موثوقيةً في العالم، استناداً إلى النتائج الرائعة التي تم تحقيقها من حيث مشاركة الطلاب وتفاعلهم مع العملية التعليمية، فضلاً عن التقدم الكبير الملحوظ في نتائج التعلّم.