برلين (د ب أ)

استحق المنتخب الفرنسي لكرة القدم التتويج بلقب أبطال العالم، بعد فوزه بمونديال روسيا الصيف الماضي، والتي شهدت تسجيل 169 هدفاً، نصفها من الضربات ثابتة أو من هجمات مرتدة، وفقاً للتقرير الرسمي للبطولة الذي نشر أمس.
وذكرت مجموعة الدراسة الفنية، التابعة للاتحاد للدولي لكرة القدم «فيفا»، أن طاقة الضغط العالي في المباريات لم تكن مناسبة لمثل هذا الحدث الطويل، وأن البطولة كانت متوازنة ككل.
وقال زفونيمير بوبان نائب الأمين للعام بالفيفا في التقرير: "من منظور تكتيكي، تم قياس علامة كرة القدم بشكل جيد. ولكن هذا لم يكن له تأثير سلبي".
وذكر التقرير أن المنتخب الفرنسي يحتل المركز التاسع عشر من أصل 32 منتخباً، عندما يتعلق الأمر بالاستحواذ على الكرة، وأنه يحتل المركز الثامن والعشرين، عندما يتعلق الأمر بالمساحات التي قطعها اللاعبون، ولكن المنتخب الفرنسي استحق التتويج بعدما تمكن من إيجاد صيغة الفوز.
وقال بوبان: "تحت الإشراف المستمر لديديه ديشامب، الذي كان لديه رؤية واضحة ودقيقة عن كيفية إخراج أفضل ما في لاعبيه والاستمرار في النهج نفسه، كان الفريق الأكثر استقراراً، وكان الأداء مضموناً بشكل عام".
وتناسب أول هدفين سجلهما المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية التي فاز بها 4 / 2 على المنتخب الكرواتي، الاتجاه الذي يؤكد أن نصف الأهداف المسجلة جاءت من كرات ثابتة أو من هجمات مرتدة، حيث جاء الهدف الأول من ركلة جزاء والثاني من هجمة مرتدة.
بشكل عام، لاحظت مجموعة الدراسة الفنية أن هدفاً من بين كل هدفين في المونديال الروسي، جاء إما من كرة ثابتة أو من هجمة مرتدة، وهو السلاح الذي يعد فتاكاً.
وتابع التقرير: "عندما تصل إلى مرحلة، حيث يكون الفارق قليلاً بين الفريقين، وأن الدفاع منظم بشكل جيد، تصبح الضربات الثابتة سلاحاً حاسماً".
وشهدت بطولة كأس العالم الأخيرة عدداً تاريخياً من ركلات الجزاء، كان جزء منها بسبب استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد «فار»، والتي أثنى عليها بوبان.
وقال: "الثورة الموجودة في تقنية الفار تجعلنا فخورين، وبمرور الوقت سنرى بوضوح أكثر مدى فائدة هذه التقنية لكل عالم كرة القدم".