أحمد عبد العزيز ووام (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، شهد معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية، أمس، حفل تكريم خريجي برنامج «البعثات الداخلية» للمكتب، والبالغ عددهم 214 خريجاً، للسنة الدراسية 2017-2018 و2018-2019، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الدولة ووزارة شؤون الرئاسة ومكتب البعثات وأسر الخريجين.
حضر الحفل معالي حمد عبدالرحمن المدفع الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد، وسلطان الحميري وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الخدمات المساندة، ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمكتب البعثات الدراسية، وعدد من المسؤولين في القطاع التعليمي.
وقال معالي أحمد الحميري: إن القيادة الرشيدة، المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، يؤمنون إيماناً راسخاً بقيمة العلم والمعرفة في دعم مسيرة التنمية وتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم في القطاعات جميعها، لذا استثمرت في رأس المال البشري، واهتمت بتكوين وتأهيل المواطنين أكاديمياً في أعرق المؤسسات الجامعية العالمية، داخل الدولة وخارجها.
وأكد معاليه أنه بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة سموه المستمرة، يحرص مكتب البعثات الدراسية على وضع وتنفيذ أفضل الخطط والبرامج لإلحاق الطلبة بأرقى المؤسسات الأكاديمية، وتوفير أسباب النجاح لهم، وضمان الظروف الملائمة التي تساعدهم على التحصيل العلمي، ونيل الشهادات المتخصصة، ودخول سوق العمل بكفاءة وتميز، وتقلد المناصب القيادية مستقبلاً، لما فيه خير ومصلحة الوطن.. وهنأ معالي أحمد الحميري الخريجين بنجاحهم، داعياً إياهم إلى مواصلة التزود بالعلم والمعرفة، لأن التفوق لا يقتصر على رحاب الجامعة فقط، وإنما يستمر ويمتد إلى الوظيفة والعمل المؤسسي وسائر مناحي الحياة.
وأكدت الخريجة مريم الهاشمي في كلمة الخريجين أن أبناء الإمارات على العهد دوماً، يرسمون بنجاحهم درب التميز العلمي، سندهم في ذلك دعم القيادة الرشيدة الذي لا يتوقف، مضيفة أن جميع الخريجين عاقدون العزم على توظيف ما اكتسبوه من معارف متخصصة وعلوم حديثة في خدمة وطنهم وتطوير مؤسساته وتعزيز إنجازاته.
وقام معالي أحمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة بتكريم خريجي «البعثات الداخلية»، والتقاط الصور التذكارية معهم، إذ بلغ عدد الخريجين هذه السنة، داخل الدولة وخارجها، 1783 طالباً، ونال 1416 طالباً درجة البكالوريوس، وتحصل 297 على الماجستير، وحاز 28 درجة الدكتوراه، بينما حظي 21 خريجاً بمؤهلات علمية أخرى.
أكد خريجو البعثات الداخلية لعام 2019، أن اختيار التخصصات الدراسية في المرحلة الجامعية وما بعدها للماجستير والدكتوراه يجب أن يتفق مع قدرات الطلاب ومهاراتهم، علاوة على البحث عن احتياجات سوق العمل والتماشي معها، وعدم اتباع الطرق التقليدية في تحديد تخصصات الدراسة الجامعية.
والتقت «الاتحاد» عدداً من خريجي الدفعة الأولى لتخصص بكالوريوس العلوم البيطرية، من البعثات الداخلية على هامش حفل تكريمهم، أمس، في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، حيث أعربوا عن سعادتهم بإنجاز خطوة مهمة في حياتهم.
وقالت آمنة نجيب آل بوفلاح: «حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات، وأخطط للبدء في الإعداد لدرجة الدكتوراه، وقد نجحت في هذا المجال لأني أحب علوم الإدارة»، مضيفة: «إن الدارسين عليهم اختيار التخصصات الدراسية بعناية، ويجب أن تناسب مهاراتهم وميولهم وقدراتهم».
وقال سالم محمد باسميح (23 سنة): «إنني تخرجت في كلية التقنية العليا - الشارقة قسم العلوم البيطرية، وهو تخصص جديد، وإنني من ضمن أول دفعة على مستوى الدولة، الأمر الذي يدفعني إلى اكتشاف مهارات جديدة لدي بعد التخرج، والعمل في هذا المجال المهم».
وأكدت آمنة راشد الزعابي، حاصلة على درجة الماجستير في الفن وعلوم المتاحف في جامعة السوربون - أبوظبي: « أعمل بالفعل نائبة مدير قسم الآثار بمتحف اللوفر - أبوظبي وحصلت على البكالوريوس ثم الماجستير في نفس التخصص وأكملت عامين من الخبرة العملية في أغسطس الماضي، وأخطط للممارسة العملية في مجال صون التراث والآثار».
واعتبر محمد عثمان الزرعوني «24 سنة» تخرج في قسم العلوم البيطرية بكلية التقنية، أنه خطوة مهمة في حياته أن يدخل مجالاً جديداً.
وقال عمر جاسم آل علي «22 سنة»، أحد خريجي أول دفعة للعلوم البيطرية: «إن هذا التخصص الدراسي جديد في الدولة وهناك عرض وظائف كبير، حيث إن نسبة المواطنين فيه 1%، كما أنه من التخصصات الحيوية لإسهامه في الحفاظ على الأمن الغذائي».
إلى ذلك، قال سيف حمد آل علي «25 سنة»: إنني درست في قسم العلوم البيطرية، وأسعى لأن أكمل دراستي العليا في الولايات المتحدة، وبالفعل تقدمت وحصلت على القبول في جامعة واشنطن للحصول على درجة الماجستير في تخصص تحسين الإنتاج الحيواني من خلال الوقاية من الأمراض.
وبدوره، قال عبدالرحمن آل علي «23 سنة»: «إنني حصلت على البكالوريوس في تخصص العلوم البيطرية خلال عملي في بلدية دبي في شعبة سحب الدم والتحصينات.
ومن جانبه، قال عمار بطاح «22 سنة»: «إنني خطوت أول درجة وتخرجت في تخصص هندسة الحاسوب في جامعة خليفة، وإنني أطمح لإكمال الدراسة الأكاديمية للحصول على درجة الماجستير من الجامعة نفسها».