أم مصابة بالأيدز وجنين سليم.. حلم قريب المنال
بات من الممكن الآن - بفضل البحوث العلمية- الحد من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب "إيدز" من الأم إلى طفلها. وهو ما قد يساهم في تغيير مسار وباء الإيدز، وإن كانت الوقاية لدى المراهقين لا تزال تطرح معضلة، حسبما أعلن كريج ماكلور مدير قسم الإيدز في صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في العالم هدفاً "قريب المنال" الذي أوضح أن المسألة باتت هدفاً "قريب المنال".
وقال ماكلور في مقابلة، قبل المؤتمر الدولي حول الإيدز المزمع انعقاده من 22 إلى 27 يوليو الجاري في واشنطن "للمرة الأولى، "يشارف الوباء بالفعل على نهايته". وفيما أشار إلى أن الوقاية من فيروس الإيدز لدى المراهقين لا تزال صعبة، أعرب عن تفاؤله بشأن القضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها أثناء الحمل والولادة والرضاعة.
وقال ماكلور إن هدف اليونيسف طموح لكن "تحقيقه ممكن". وفي البلدان الغنية، حيث تستفيد كل الحوامل تقريبا من العلاجات في حال كن إيجابيات المصل، بات انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها شبه معدوم.
ويقضي هذا الهدف بخفض عدد الإصابات لدى المولودين الجدد بنسبة 90% ليصل إلى 40 ألف إصابة سنة 2015 وخفض وفيات الأمهات الناجمة عن الإيدز إلى النصف في الفترة نفسها.