هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
ينطلق اليوم موسم الصيد بالشباك والمخصص لصيد الأسماك السطحية بطريقة الحلاق «التحويط»، والذي يستمر حتى 15 مايو من العام المقبل.
وقال حميد الزعابي، نائب رئيس جمعية الصيادين في رأس الخيمة: «إن هذا الموسم يبدأ العمل به اليوم ويمتد حتى 15 مايو من العام المقبل، والذي سيعمل على توفير الأنواع المختلفة من الأسماك، خاصة التي تطلب بكثرة من قبل المستهلكين، وبالتالي التنويع من المعروض في أسواق الإمارة».
وذكر أن هذا القرار سيعمل على التأثير الإيجابي على أسعار بيع الأسماك في السوق من خلال الخفض من أسعار بيعها نظراً إلى توافر الأنواع المختلفة منها مثل القباب والخباط والضلع وغيرها.
وأشار إلى أن هذا القرار قد تم تعميمه على الصيادين كافة في إمارة رأس الخيمة من أجل تنفيذ متطلباته كافة، بما يخدم المصلحة العامة، حيث يسمح تنفيذ هذا القرار من قبل الصيادين المرخصين للصيد بالشباك والذين تم قيد قواربهم تحت نوع «طراد».
وذكر أنه بالنسبة لمواصفات الشباك المخصصة للساحل الغربي من الدولة، يجب ألا يزيد طول الشبك «الليخ» عن 700 باع، أي ما يعادل 1100 متر بالنسبة للعدة الواحدة المتصلة أو العدتين المنفصلتين معاً، وألا يزيد عرض الشبك «الجنع» عن 12 باعاً، أي ما يعادل 20 بالمتر، بحيث لا يلامس الشباك قاع البحر، وأن تكون فتحات الشبك «الليخ» حسب أنواع الأسماك المستهدفة، منها أسماك القرفا، حيث لا تقل فتحات الشبك «الليخ» عن 2 بوصة، أي ما يعادل 5.1 بالسنتيمتر، على أن لا تقل سماكة خيوط الشبك المستخدم عن الخيط 6.
وأضاف: «الأسماك السطحية والأخرى، يجب أن تكون فتحات الشبك «الليخ» من 307 إلى 5.2 بوصة، أي ما يعادل من 9.4 إلى 13.2 بالسنتيمتر، على أن لا تقل سماكة خيوط الشبك المستخدم عن الخيط 9».
وذكر أنه بالنسبة للشباك المخصصة للساحل الشرقي من الدولة، فيجب ألا يزيد طول الشبك «الليخ» عن 700 باع، أي ما يعادل 1100 متر، وألا يزيد عرض الشبك «الجنع» عن 18 باعاً، أي ما يعادل 28 بالمتر.
وأشار إلى أن الجمعية حريصة على متابعة مدى تنفيذ الصيادين التابعين إلى إمارة رأس الخيمة، القرارات الصادرة من قبل الجهات المعنية، وذلك للحفاظ على الثروة السمكية، وتقديم كل ما يخدم المصلحة العامة.
ودعا الصيادين إلى أخذ الحيطة والحذر، خاصة أن ساعات الصيد في هذا الموسم تبدأ خلال الفترة المسائية من المغرب وحتى الفجر، لذا لا بد من متابعة النشرات الجوية الصادرة من المركز الرئيس للتعرف إلى الحالة الجوية، والامتناع عن دخول البحر في حال اضطراب الأمواج، لمنع تعرض الصيادين لأي أذى يذكر.