إدخال 20 عاملاً لمستشفيي غياثي والرويس بشبهة تسمم غذائي
أبوظبي (الاتحاد) - تحقق هيئة الصحة بأبوظبي، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، في اشتباه حدوث تسمم غذائي، بعد نقل عدد من عمال إحدى الشركات بالرويس إلى مستشفيين بالمنطقة الغربية، صباح أمس، وهم يعانون آلاماً في البطن، ودوخة، وضعفاً عاماً.
وأكد الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير دائرة الاتصال المؤسسي وخدمة العملاء في هيئة الصحة بأبوظبي، إدخال 19 عاملاً لمستشفى غياثي، صباح أمس، إضافة إلى حالة واحدة تم الإبلاغ عنها من مستشفى الرويس.
ونفى الدكتور الكعبي وجود أي حالة وفاة مرتبطة بهذا الأمر، مؤكداً أن جميع العمال الذين أسعفوا إلى المستشفيين كانت حالتهم مستقرة وأعراضهم متوسطة، وتلقوا العلاج اللازم، وخرجوا جميعاً، بعد ظهر أمس.
وأوضح أن فريقاً من إدارة الأمراض المعدية، بالتنسيق مع مركز عمليات الهيئة، قام بمتابعة الحالات بشكل دقيق فور تلقي البلاغات، مشيراً إلى وجود تنسيق وتواصل مباشر مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لمتابعة أبعاد القضية. وقال: “لم يتم تأكيد سبب الأعراض بأنه ناتج من تسمم غذائي لحين الانتهاء من الفحوص”.
من جهته، أكد محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن الجهاز تلقى إخطاراً في وقت مبكر من صباح أمس بشأن حالات يشتبه في إصابتها بالتسمم الغذائي، وباشر الجهاز تحقيقاته في هذه المسألة، مشيراً إلى أنه تم التروي قبل تأكيد أو نفي صحة هذه الأنباء إلا بعد استكمال جميع التحقيقات.
وأشار إلى أنه وبحسب النظام المعمول به، تعمل هيئة الصحة على إخطار الجهاز بأي حالة تسمم غذائي، وتطلب منه التحقق منها، وبناء على هذا الطلب يقوم مفتشو الجهاز بالتحقيق في القضية، وجمع عينات من المواد الغذائية، واتخاذ التدابير اللازمة لاختبارها في مختبرات الجهاز.
ودعا الريايسة الرأي العام ووسائل الإعلام إلى عدم الوقوع فريسة للشائعات، لافتاً إلى الشفافية التي يتعامل بها الجهاز مع وسائل الإعلام والجمهور في حال وجود أي مخاطر غذائية أو كوارث تنتقل عن طريق الغذاء، مؤكداً أن الجهاز يبادر دائماً إلى دعوة وسائل الإعلام لإيصال الحقائق.