إبراهيم سليم (أبوظبي)
تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتسامح «جسور التسامح والتواصل الحضاري من المحلية إلى العالمية»، الذي تنظمه جامعة محمد الخامس أبوظبي، بمناسبة عام التسامح، وينعقد لمدة يومين.
يفتتح فعاليات المؤتمر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، ويضم المؤتمر نخبة من كبار العلماء والمفكرين من دول عربية وأوروبية، ويتضمن اثنتي عشرة ورقة علمية محكمة، وتم اختيارها بعناية من لجنة علمية شكلتها الجامعة،، وفقاً للدكتور فاروق حمادة مدير الجامعة ورئيس المؤتمر.
وقال حمادة خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الجامعة للإعلان عن تفاصيل المؤتمر أمس: إن لكل دولة إنجازاتها المحلية والعالمية والإمارات بقيادتها الرشيدة، من إنجازاتها العالمية نشر القيم على المستوى العالمي، وتخصيصها عاماً للتسامح، وهو حدث عالمي ترك أثره عالمياً، وله تداعيات إيجابية على الناس جميعاً، وخاصة المفكرين والراشدين في العالم. وستكون الإمارات هي المحور الذي يستقطب العقلاء والراشدين للتآزر الكوني والتعاون في نشر الأمن والسلام والاستقرار العالمي، وستكون أبوظبي ودولة الإمارات هي المحور العالمي البناء، وستكون الإمارات وأبوظبي الرائد لهذا المحور العالمي البناء.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور دولة الإمارات داخلياً وخارجياً في نشر القيم، منذ أن تأسست، وهو وطن أسس على المحبة والتعاون، وإبراز الواقع الذي تعيشه الدولة التي تنعم بالأمن والأمان، على الرغم من التعددية الثقافية، وهو نموذجي على مستوى العالم بني على أساس التسامح والتعايش.