«إمارات إف إم» تستضيف غانم شاهين وحسن الأحمد
جمهور “جلسات إمارات إف إم “ كان ليلة الثلاثاء الفائت على موعد مع الثنائي القطري غانم شاهين وحسن الأحمد. وكانت الأمسية مناسبة للتعمق في الصوتين اللذين يتقنان الغوص في الطرب الخليجي، ويعرفان جيداً كيف يبحران بجمهورهما نحو شاطئ الدهشة، بعد أن يكون قد استمتع مطولاً بتناغم الآهات كأمواج بحر غاضب.ففي 22 فبراير من العام 1975 أبصر غانم شاهين النور، وهو ابن الملحن القدير جاسم شاهين.
شهد عام 1996 اعتماد غانم مطرباً في الإذاعة والتلفزيون القطريين، وفي العام 2003 أصدر ألبومه الأول من انتاج “تذكار للإنتاج الفني”، حيث لقي أصداء إيجابية، ثم أنجز العديد من المشاركات الفنية التي ساهمت جميعها في تعزيز مكانته الفنية، خاصة أن كثيراً من تلك المشاركات كان محل عناية جماهيرية وإعلامية واسعة، مثل مهرجان الدوحة الثقافي عام 2007 وآسيا في العام 2010، ومهرجان ربيع سوق واقف عام 2011، إضافة إلى العديد من الحفلات التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، وهي جرت في أماكن عدة كالمغرب وفرنسا وروسيا، وسوريا، ناهيك عن الأسابيع الثقافية القطرية التي كانت تقام في أماكن متعددة كالشارقة والخرطوم واندونيسيا والإردن وعمان، وأذربيجان وكازاخستان.
تعاون غانم شاهين مع العديد من الشعراء الذين منحوه كلمات مميزة أسهمت في ارتقاء مستواه الغنائي، من أبرزهم: علي رشيد، صقر الكعبي، خليفة جمعان، فالح العجلان، صلاح العلي، جاسم بن همام، سارة عبدالله وصدى الحرمان، كما تعاون مع ملحنين من الصف الأول مثل مطر علي، عارف الزياني، عيسى الكبيسي، الفيصل، وعمر الخميس. أما أبرز أغنياته فكانت: “متى ترضى” و”عصر الخميس” وغيرها كثير. يحضر شاهين اليوم لأغنية منفردة من المتوقع أن تبصر النور في عيد الفطر المقبل، وهي بعنوان “قلبي حب” من كلمات الشاعر السعودي صالح الريان، وألحان الملحن السعودي عمر الخميس، ومن المنتظر أن يجري تصويرها فيديو كليب بإدارة المخرج عمر الشيباني.
حسن الأحمد
أما حسن الأحمد فهو فنان قطري ولد في بريطانيا، وفي العام 2001 بدأ مشواره الفني عبر الجلسات الخاصة التي كانت تضم الأهل والأصدقاء، لينطلق لاحقاً نحو إحياء الحفلات العامة.
منذ البداية أثار حسن اهتمام الراسخين في شؤون الفن، حيث توقع له الكثيرون منهم شأناً في رحابه، وفي مقدم هؤلاء الفنان علي عبد الستار والملحن يوسف المهنا، ومطر علي الكواري، وحسن حامد، وسواهم. أما إطلالته الفنية الأولى فكانت عبر برنامج “بين جيلين” بمشاركة الفنان السعودي فرحان مزعل، وكانت خطوة أولى مبشرة وواثقة أيضاً، أما أغنيته الأولى فجاءت تحت عنوان “يا أهل قطر”، وقد وضع كلماتها الشاعر حمود الشمري، أما اللحن فكان لحسن حامد.
في العام 2008 أصدر حسن ألبومه الأول الذي رختار له عنواناً أغنيته المميزة “قولها لغيري”، وهو من توزيع شركة “روتانا”، وفي العام الحالي أصدر ألبوماً ثانياً، بعنوان “خطوات “الحيا”، وهو أهدى جمهوره العديد من الأغنيات المميزة مثل “بل حب” و”فالك طبي” ؤ”حسبتك عون.
الشبكات الاجتماعية
يوضح حسن لـ”الاتحاد” أنه غير متفرغ للفن، إذ إنه موظف في وزارة المالية القطرية، وهو يحرص على التعامل مع موهبته الفنية بوصفها هواية، كما يحرص على تطوير نفسه باستمرار من خلال صقل إمكاناته الصوتية بالتدريب والتعليم، كذلك هو يبدي إصراراً على معرفة رأي جمهوره في مختلف النواحي الفنية المتعلقة به، ويتواصل في سبيل ذلك مع متابعيه عبر الشبكات الاجتماعية “فايسبوك” و”توتير” حيث اطمأن من خلالها إلى أن صوته قد اكتسب قدرات جديدة بعد تلقيه دورات تدريسية في معهد موسيقي، كذلك هو اختار اسمه ألبومه الأخير بناء على استفتاء أجراه مع جمهوره عبر “الفيسبوك”.
في الجلسة التي طالت حتى وقت متأخر غنى غانم شاهين “منتهى الرقة، “على بابكم”، “عشيري”، “كما الريشة”، “يامستجيب الداعي”،”يحقلك”، “ارجوك”، و”انت عارف”.
أما حسن الاحمد فأنشد: “البلكونة”، “عسل دوعاني”، “ليلاه”، “على هونك”، “انت طيب”، “يمى ارحميني” و”سيدي ياسيد ساداتي”.
المصدر: أبوظبي