ورشة عمل لموردي الغذاء لتعريفهم بدليل المقاصف المدرسية الجديد
تعقد الجهات المعدة لدليل المقاصف المدرسية في إمارة أبوظبي في سبتمبر المقبل ورشة عمل لموردي الأغذية إلى مدارس الإمارة، بهدف توضيح المواضيع المتعلقة بالاشتراطات والمعايير المدرجة في الدليل الذي صدر مؤخرا.
وستجيب ورشة العمل على استفسارات الموردين حول بعض البنود الواردة في الدليل، الذي أعده كل من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة الصحة بأبوظبي، بهدف ضمان تطبيق المعايير والاشتراطات الواردة به بشكل صحيح وفهمها بشكل جيد والالتزام بها.
وأوضح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أنه لا يوجد اختلافات بين دليل معايير المقاصف 2010 والدليل الجديد 2011، ولكن الثاني أصبح أكثر توسعا في بعض المواضيع المتعلقة بعمليات التداول والحفظ والتخزين وإتباع السبل السليمة عند التعامل مع الأغذية وكذلك الاشتراطات الصحية للمقصف المدرسي، ومن أجل إضفاء صفة الإلزامية على هذا الدليل ليصبح ملزم التطبيق من قبل المنشآت الغذائية وخاصة العاملين في المقصف المدرسي، إضافة إلى الموردين، فقد تمت عملية التطوير والتوسع بالاستناد على التشريع رقم 6 لسنة 2010 بشأن صحة الغذاء خلال مراحل السلسلة الغذائية.
وحدد دليل المقاصف للعام الدراسي 2011 – 2012 الالتزامات الملقاة على عاتق إدارة المقصف المدرسي أهمها ضمان تدريب العاملين في المقصف على ضرورة اتباع الممارسات الصحية الجيدة عند تحضير أو نقل أو تداول الغذاء في جميع المراحل، كما يجب على إدارة المقصف المدرسي إعداد سجل بالمواد الغذائية المتسلمة وتفاصيل الجهة الموردة للمدرسة. ويؤكد الدليل على ضرورة متابعة نظافة بيئة المقصف المدرسي والمرافق التابعة له، مع الاحتفاظ أيضاً بسجلات التنظيف الخاصة بالمقصف والمبردات والمستودعات، وضمان أن يكون المتواجدين في المقصف المدرسي لائقين طبياً، والاحتفاظ بسجلات غياب العاملين المصابين أو الحاملين لأي أمراض قد تشكل خطراً على سلامة الغذاء.
وأوضح الدليل الجديد الخطوات الواجب اتباعها للإبلاغ عن أي شكاوى أو حوادث غذائية قد يواجهها الطلبة في المدارس أو أولياء الأمور حتى يتسنى للجهاز اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة المشاكل الغذائية في الوقت المناسب.
ويشترط الدليل أن يكون الغذاء محميا خلال كافة مراحل السلسلة الغذائية صد أي تلوث من شأنه أن يجعله غير صالح للاستهلاك الآدمي أو يجعله ضارا بالصحة أو ملوثا لدرجة لا يمكن فيها استهلاكه.
ويؤكد الدليل على أهمية أن تكون أسطح الأرضيات في غرف تحضير الغذاء مصنوعة من مواد مضادة للمياه، غير ماصة، أوقابلة للانزلاق، قابلة للغسل وغير سامة، وبما يسمح بإجراء أعمال التنظيف والصرف السطحي بشكل ملائم.
ولا يسمح الدليل لمتداولي الغذاء الذين يعانون من مرض أو يحملون مرضا قد ينتقل عبر الغذاء بتداول الغذاء أو التواجد في مناطق تداوله متى كان من المحتمل أن يتسببوا بالتلوث سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن يتم تغطية جروح المصابين الذين يسمح لهم بالعمل في مناطق تداول الغذاء بأغطية ملائمة ومقاومة للمياه، وأن يلتزم متداولو الغذاء بغسل اليدين وتطهيرها قبل بدء العمل بأنشطة تداول الغذاء.
وأكد الدليل علي أهمية المحافظة على الغذاء الذي من شأنه تشجيع تماثر الأحياء الدقيقة أو تكوين السموم، ضمن سلسلة تبريد متصلة وعلى درجات حرارة ملائمة للحد من أي مخاطر صحية.
فضلا عن الالتزام بأن تكون درجة حرارة الطبخ والمدد الزمنية المرتبطة بها كافية لضمان وصول الحرارة إلى وسط الغذاء والقضاء على أي أحياء دقيقة ممرضة، حيث يجب أن تصل درجة الحرارة في حدها الأدنى في وسط الغذاء إلى 70 درجة مئوية لمدة دقيقتين أو ما يكافئها. ويشترط الدليل أن لا تزيد نسبة الدهون في الغذاء عن 30% من السعرات الحرارية للمنتج، وأن لا تزيد نسبة الدهون المشبعة عن 10% من السعرات الحرارية للمنتج، كما يجب أن تتضمن البطاقة الغذائية مصدر هذه الدهون أو الزيت المستخدم، كما يجب أن تحتوي الأغذية على العناصر الأساسية من البروتين، الحديد، الكالسيوم، فيتامين أ، فيتامين س، فيتامين د، ثيامين، نياسين وريبوفلافين بنسبة لا تزيد عن 5%.
ويمنع الدليل استخدام الدهون المهدرجة، وأن لا تزيد نسبة السكر الكلي والمضاف عن 35% من وزن المنتج، إضافة إلى منع المشروبات التي تحتوي الكافيين.
كما يمنع الدليل استخدام المواد الحرة مثل الشطة السائلة أو المجففة، أو المواد الحافظة أو أي ألوان أو نكهات مصنعة من مواد كيماوية، ومنع الأغذية المحتوية على مشتقات لحم الخنزير، أو مضاف له الكحول (الايثانول) أو أحد منتجاته في المقاصف المدرسية.
المصدر: أبوظبي