مراد المصري (دبي)

لم تخالف أنديتنا الإحصاءات، بسيرها على نهج الموسم الماضي، بعدما تم استبدال اثنين من المدربين، بعد مرور 5 جولات للموسم الثاني على التوالي، في نسق تصاعدي للإقالات، يبدو أنه مرشح للتكرار في كل موسم.
وقام اتحاد كلباء بالاستغناء عن البرازيلي جورفان فييرا، عقب مرور جولة واحدة فقط، وتعيين الإيطالي فيفياني، فيما قرر شباب الأهلي التخلي عن التشيلي سييرا، والتعاقد مع الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، بعد ختام الجولة الخامسة، وفي الموسم الماضي، كان حتا أول من استبدل مدربه، بالتعاقد مع السوري نزار محروس، خلفاً للمقدوني جوجيكا، بعد 3 جولات من بداية البطولة، كما قرر الشارقة الاستغناء عن البرتغالي جوزيه بيسيرو، بعد الجولة الرابعة، والتعاقد مع عبد العزيز العنبري.
وفي ضوء التغييرات الأخيرة، فإن المدرسة الأوروبية زادت من هيمنتها، بعدما ارتفع عدد المدربين إلى ثمانية، مقارنة بسبعة مع بداية الموسم، وهم الكرواتي زوران ماميتش مع العين، ومواطنه كرونوسلاف جوريتش مع بني ياس، والصربي إيفان يوفانوفيتش مع النصر، ومواطنه فوك رازوفيتش مع الظفرة، فيما يتوزع بقية المدربين من 3 دول مختلفة، وهم التشيكي إيفان هاشيك مع الفجيرة، والهولندي مارسيل كايزر مع الجزيرة، والروماني ريجيكامب مع الوحدة، وانضم إليهم الإيطالي فيفياني مع اتحاد كلباء.
وارتفع عدد التغييرات الإجمالي في الأجهزة الفنية، مقارنة بالموسم الماضي إلى الرقم 9، حيث يعتبر التغيير هو الثاني لشباب الأهلي، بعدما رحل مهدي علي، وجاء سييرا، ليرحل التشيلي، وينضم رودولفو، فيما رحل فييرا، وانضم فيفياني في اتحاد كلباء، أما بقية التغييرات خلال الصيف، تكمن في الهولندي مارسيل كايزر مع الجزيرة الذي حل بدلاً من مواطنه تين كات، والتشيكي إيفان هاشيك الذي عاد إلى الفجيرة مرة أخرى، بعد رحيل الدكتور عبدالله مسفر عقب ملحق الصعود، والكرواتي كرونوسلاف جوريتش الذي جاء بدلاً من الصربي جوران مع بني ياس، والصربي فوك رازوفيتش بديل المقدوني جوكيكا في الظفرة، والأرجنتيني جوستافو كوينتيروس بدلاً من مواطنه رودولفو في الوصل، والتونسي جلال القادري بديل السوري نزار محروس.
وبعد هذه التغييرات، فإن 6 مدربين فقط، نجحوا بالاحتفاظ بمنصبهم، منذ الموسم الماضي، وهم: الكرواتي زوران ماميتش «العين»، الروماني ريجيكامب «الوحدة»، الصربي إيفان يوفانوفيتش «النصر»، البرازيلي باولو كاميلي «دبا الفجيرة»، المصري أيمن الرمادي «عجمان»، وعبد العزيز العنبري «الشارقة».